أعلنت شركة محمد ابراهيم السبيعي وأولاده للاستثمار (ماسك) عن الفائزين بجائزة محمد ابراهيم السبيعي لرواد الاعمال (عصاميون)، وذلك في إطار الدور المجتمعي والوطني الذي تقوم به (ماسك) لدعم جهود الجهات الحكومية والتجارية والأكاديمية المعنية برواد الأعمال. وأقامت الشركة حفلاً تكريمياً لإعلان وتكريم رواد الأعمال العصاميين الفائزين بجائزة محمد إبراهيم السبيعي لدعم رواد الأعمال (عصاميون) بفروعها الثلاثة لعام 2019م. و سلم رئيس مجلس إدارة (ماسك) إبراهيم بن محمد السبيعي رواد ورائدات الأعمال الفائزين دروع الجائزة ووثائقها الرسمية ومكافآتها المالية التي بلغت 100 ألف ريال لكل فائز. كما تم تكريم الشركاء الاستراتيجيين لجائزة عصاميون نظير جهودهم الاستشارية للجائزة وهم: الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، جامعة الملك سعود، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وشركة فنتك السعودية. وأكد السبيعي على أنّ رعاية ودعم (ماسك) لجائزة (عصاميون) يأتي في سياق اهتمام الشركة بتمكين رواد الأعمال الشباب من أدوات العمل التجاري الحر، مشيراً في هذا الصدد إلى حرص (ماسك) على تعزيز مشاركتها المجتمعية في مجال العناية بتأهيل رواد ورائدات الأعمال لسوق العمل، ونقل منظومة القيم الأصيلة من العصامية والاجتهاد والتوكل على الله ليتمكنوا من تحقيق تطلعاتهم. واختتم السبيعي تصريحه مؤكدا على تطلعه بأن تسهم (عصاميون) في تشجيع شباب المملكة العربية السعودية، على الإبداع والابتكار وممارسة أعمالهم الناشئة، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030م. بدوره، هنأ محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد الفائزين بالجوائز مؤكدًا أن رعاية منشآت لجائزة عصاميون تأتي امتدادًا لدورها نحوَ تمكين ودعم رواد الأعمال ونشر ثقافة وفكر العمل الحر وروح ريادة الأعمال والمبادرة والابتكار، بالإضافة إلى دعم جميع مبادرات الجهات الحكومية والقطاع الخاص الهادفة إلى تحفيز رواد الأعمال والأفكار المميزة التي من شأنها أن تتحول إلى مشاريع جديدة تسهم بدورها في تنويع الاقتصاد ونموّه من حيث فتح المجال لدخول شركات جديدة في السوق السعودي بمختلف الأنشطة والمجالات. من جانبه أوضح الدكتور ممدوح الحوشان أمين عام جائزة عصاميون، أن حجم الإقبال على التسجيل في فروع الجائزة الثلاثة كان فوق المتوقع، موضحاً أن فروع جائزة (عصاميون لعام 2019م) كانت على النحو التالي: 1- جائزة أفضل شخصية عصامية. وفاز بها هذا العام رائد الأعمال أحمد سليمان المحيسني. 2- جائزة أفضل مشروع تقني قائم في قطاع الخدمات المالية. وفاز بها هذا العام بها رائد الأعمال خالد محمد حسون . 3- جائزة أفضل مشروع تقني واعد في قطاع الخدمات المالية. وفازت بها هذا العام رائدة الأعمال هلا محمد العتيبي . وأكد الحوشان على قناعة اللجان المنظمة من نجاح الموسم الأول لجائزة (عصاميون) في تحقيق أهدافه المرسومة بجميع المقاييس، حيث وجدت الجائزة تفاعلاً طيباً من الفئة المستهدفة وهم (رواد الأعمال الجدد) وتم تسجيل المئات منهم عبر موقع الجائزة، كما حظيت الجائزة بشراكات وتفاهمات مع العديد من الهيئات الحكومية والتجارية ومن أهمها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وجامعة الملك سعود، وجامعة الأميرة نورة، الأمر الذي يدل على مدى استفادة الأفراد والجهات ذات العلاقة من الحراك الإيجابي الذي تحدثه الجوائز التحفيزية. وقال وليد إبراهيم السبيعي أن الجائزه تهدف إلى دعم رواد الأعمال في المشاريع التقنية القائمة والواعدة حيث يتم فيها اختيار المبدعين من أصحاب الابتكارات المتميزة في جميع الأنشطة و البرمجيات و التطبيقات و الأفكار و المنتجات ذات الصلة بتقنية المعلومات عموماً و في مجال الخدمات المالية خصوصاً. وأضاف وليد السبيعي أن جميع الفائزين الثلاثة الأوائل نالو ١٠٠ الف ريال لكل فائز مع رعاية مجانية واستشارية من ماسك للمشروعات الفائزة حتى تحقق نجاحا ملموسا في السوق وأوضح السبيعي ان مسارات الجائزة كانت على النحو التالي : اولا: مسار جائزة أفضل شخصية ريادية عصامية ويتم فيها فيها اختيار و تكريم أفضل ريادي عصامي أو ريادية عصامية من الذين لديهم الإرادة و القدرة على تحويل فكرة جديدة إلى مشروع تجاري ربحي ناجح ثانيا : مسار جائزة أفضل مشروع تقني قائم في الخدمات المالية ثالثا: مسار جائزة أفضل مشروع تقني قائم في الخدمات المالية حيث يتم فيها إختيار و تكريم أفضل مشروع تقني قائم في مجال الخدمات المالية قابل للاستثمار ومساهم في اقتصاد المملكة العربيه السعوديه
مشاركة :