مع إطلالة وبداية العام الجديد وفقنا الله إلى أن نقدم أملًا جديدًا لمن فقدوا الثقة في أنفسهم والرغبة في الحياة بسبب بعض المشكلات الشكلية والجمالية ليعيد لهم الثقة والسعادة وحياة أفضل وأعرض ذلك في المقال التالي:يعاني الكثيرون من مشكلات في الشكل الجمالي العام سواء في حجم أعضاء الجسم أو الشكل سواء في الخلقة الطبيعية أو فقدانها في حادث أو بتر بسبب مرض أو تشوه في حريق أو غير ذلك.مشكلات الشكل والجمال تسبب الكثير من فقدان الثقة في النفس والذات وتجعل الشخص لا يعيش بحالة نفسية جيدة أبدًا.فنجد من تركها وانفصل عنها خطيبها أو زوجها لإصابتها في حادث تسبب في بتر أحد أعضائها أو تشوه في الشكل وهناك من تعتزل العالم وتعيش في عزلة بسبب فقدانها لأحد أعضاءها يد أو ذراع أو قدم أو ساق أو ثدي وتعيش في حالة نفسية مدمرة.وهناك مشكلات زوجية عديدة تتعلق بعدم كفاءة الزوج من الناحية الجنسية بسبب ضعف الانتصاب أو انعدامه أو سرعة القذف أو صغر حجم العضو بشكل غير طبيعي مما يتسبب في مشكلات زوجية وتصل في أغلب الحالات إلى الطلاق. وتقتصر الحلول في حالة بتر الأطراف فقط دون بقية المشكلات والإصابات على استعمال أطراف صناعية من البوليستر أو الفيبرجلاس أو الألمونيوم أو المعدن الخفيف أو البلاستيك.ومهما كان شكل الطرف الصناعي فهو لا يمكن أن يكون بنفس درجة لون الجسم ولا بنفس الملمس ولا الشكل ولا يعطي للشخص الثقة بنفسه ولا يؤدي الغرض منه بشكل كامل بل أحيانًا يكون سبب ملفت للنظر وفقدان الثقة بالنفس والذات.- وتتنوع المشكلات والاصابات ونذكر على سبيل المثال وليس الحصر ما يلي:1- بتر في أحد الأصابع لليد أو القدم أو القدم أو اليد أو القدم كاملًا أو الذراع أو الساق بالكامل أو أحد الأطراف نتيجة حادث أو مرض ما ويبقى الشخص مفتقدًا لهذا الطرف أو العضو عاجزًا عن أداء وظيفته.2- فقدان المرأة لأحد الثديين أو الثدي كاملًا نتيجة للإصابة بسرطان الثدي مما يؤدي الى الاستئصال والبتر وتبقى صاحبة المشكلة فاقدة للثقة بنفسها وتفقد جمالها وتصاب بحالة نفسية مدمرة وتؤثر على حالتها الاجتماعية والزوجية وربما فقدت زوجها أو خطيبها بسبب هذه المشكلة مما ينعكس على حالتها الصحية والنفسية وأدائها في العمل والحياة عمومًا.3- الإصابة بحروق الجلد والانسجة والتشوهات نتيجة لحادث حريق أو الاصابة بحروق من مواد كيماوية مثل ماء النار أو غيره مما يؤدي الى التشوه الكامل وأيضًا فقدان الثقة بالنفس والحالة النفسية المدمرة والتي تنعكس على حياة المصابة بشكل عام في عملها وحياتها الزوجية مما يدفع بعض الحالات الى الانتحار أحيانًا أو الاختفاء من الناس بسبب الشكل الذي وصلت له بسبب الحروق والتشوهات.4- وجود تشوهات خلقية طبيعية نتيجة أمراض وراثية أو متلازمات أو طفرات جينية ينتج عنها تشوه في الشكل العام.5- تشوه في أحد أعضاء الجسم بشكل خاص أو صغر حجم العضو مثل اختلاف حجم الثديين أحدهما عن الآخر أو حلمة الثدي أو صغر حجم العضو الذكري أو فقدانه لوظيفته الطبيعية.* - الحلول التقليدية المتاحة على الساحة الطبية لتلك المشكلات حاليًا هي:- وجود أطراف صناعية من البلاستيك أو البوليستر أو الفيبرجلاس أو أي خامة صلبة ولا تؤدي الغرض منها بشكل كامل ومرتفعة التكاليف جدًا.- وجود ثدي صناعي بمقاسات مختلفة لمن فقدت أحد ثدييها ولا يؤدي الغرض بشكل طبيعي ومختلف عن لون الجسم وملمسه وليس بالمقاس المطلوب وغالي الثمن بشكل كبير.- تبقى مشكلة الجلد وتشوهات الجلد والانسجة والتشوهات الخلقية والتي لا يمكن علاجها بشكل كامل ومرتفعة التكلفة جدًا.- مشكلة صغر بعض الأعضاء والتي يعجز الطب عن حلها حتى الأن وهي مشكلة صغر العضو الذكري والتي تكون عائقًا في بعض الحالات عن الإنجاب بشكل طبيعي أو الوصول لحياة زوجية سعيدة مما ينعكس بالسلب على الحياة الاسرية ويتسبب في التفكك الأسري وحالات الطلاق والمشكلات النفسية.- التكلفة العالية لهذه الأطراف حيث تتراوح تكلفة العضو التعويضي من (2000- 5000) يورو.******وبعد بحوث ودراسات وتجارب استمرت لسنوات تم الحصول على براءة اختراع للمرة الأولى في العالم وتوصلتُ إلى نتائج ايجابية تعالج تلك المشكلات بشكل كامل وشامل كما يلي: - صناعة أطراف صناعية مطورة بدرجة عالية من الدقة طبق الأصل من جسم الإنسان بنفس ملمس الجسم والجلد الطبيعي تمامًا ونفس لون بشرة الشخص ونفس الليونة وأيضًا نفس درجة حرارة الجسم وآمنة جدًا في الاستخدام.- الطرف الصناعي موضوع الاختراع مزود بتقنية ذكية بحساسات عالية الدقة يتم وصلها بعضلات الجسم وبرمجتها لتلقي أوامر الحركة أوتوماتيكيًا فيتمكن الشخص من تحريكها كما يشاء وغير قابلة للأعطال.- جميع الأعضاء والأطراف تؤدي وظيفتها بشكل كامل بيسر وسهولة بنفس كفاءة العضو الطبيعي. - يمكن التحكم بحجم الاعضاء المصنعة حسب الرغبة المطلوبة وبما يؤدي أعلى كفاءة من الراحة والحركة والشكل الجمالي بما يعيد الثقة في النفس ولا يحس الشخص أنه فقد شيء من جسده أو أنه مختلف.- الاطراف والأعضاء الصناعية الجديدة لا يمكن تفرقتها عن جسم الانسان أبدًا مما يعطي للشخص ثقة كاملة بأنه طبيعي 100%.- التقنية الجديدة تعمل على كافة أعضاء الجسم الظاهرية من أطراف وأعضاء مثل ( أصابع – أيدي – أقدام – أذرع – أرجل – عضلات – ثدي – مؤخرة – بشرة وجلد – أنف – شفاه – خدود – أذن ....الخ ).- الأطراف موضوع الاختراع تكلفتها مناسبة لجميع الاشخاص في العالم وفي متناول الجميع ويمكن لأي شخص اقتنائها بسهولة ويسر ليعيش حياة سعيدة.وللوهلة الأولي قد تعتقد أن هذه الصور المنشورة مع المقال تُظهر أعضاء حقيقية لكن إذا دققت النظر ستكتشف أنها أطراف صناعية تحاكي اليد والأصابع البشرية تم صنعها من مادة السيليكون ومواد أخرى مختلفة الكثافة لمواكبة احتياج من فقدوا بعض الأطراف مثل الأصابع أو الأقدام أو الأذرع.وقد جاءت فكرة تصنيع هذه الأطراف من رغبتي في مساعدة الأفراد الذين يحتاجون لتعويض أجزاء مبتورة من أجسامهم والوصول بهممستوى عالٍ من الجمال.وبالفعل قمت بالعمل في تصميم الأطراف منذ سنوات حيث أعمل على كل طرف صناعي ليس كقطة تجارية لسد احتياج فقط بل كقطعة فنية فريدة.وقررت أن أغير فكرة الناس عن الأطراف الصناعية بأنها مخيفة وقبيحة فيكفي أن المريض فقط أطرافه لذلك يجب منحه شعورًا مريحًا من خلال تعويضه بطرف صناعي مناسب يصل به لدرجة من الجمال.وكل طرف صناعي يتم تصميمه على حدة للتأكد من أن لون الجلد وملمسه مناسب للمريض والتأكد من أنه مريح بقدر الإمكان وتختلف المدة اللازمة لإنهاء العمل على كل قطعة حسب حجمها ونوعها..
مشاركة :