حظي خوان جوايدو زعيم المعارضة الفنزويلية، اليوم الإثنين، باعتراف كل من إسبانيا وفرنسا والسويد به كرئيس مؤقت للبلاد. واعترفت المملكة المتحدة برئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو رئيساً بالوكالة لفنزويلا، وفق ما أعلن، اليوم، وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت. وأضاف أن النمسا تدعم جهود استعادة الديمقراطية في فنزويلا التي قال إنها تعاني من غياب سيادة القانون. وقال هانت في تغريدة “نيكولاس مادورو لم ينظّم انتخابات رئاسية خلال مهلة الثمانية أيام التي حددناها. ولذلك، فإن المملكة المتحدة تعترف الآن مع حلفائها الأوروبيين بجوايدو رئيساً دستورياً بالوكالة إلى حين التمكن من إجراء انتخابات موثوقة”، في خطوة جاءت بعد إعلان مماثل من إسبانيا. فيما اعترفت أيضا إسبانيا اليوم رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو كرئيس بالوكالة بعدما رفض الرئيس نيكولاس مادورو الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية ضمن المهلة التي حددتها دول أوروبية له من أجل ذلك. وقال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز للصحفيين إن “الحكومة الإسبانية تعلن اعترافها رسميا برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان) السيد (خوان) جوايدو ماركيز كرئيس فنزويلا بالوكالة”، داعيا جوايدو لإجراء انتخابات في أقرب وقت. من جانبها، أهالت فرنسا الضغوط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم، قائلة إن لزعيم المعارضة خوان جوايدو الحق في تنظيم انتخابات جديدة. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان لمحطة فرانس انتير الإذاعية “جوايدو يمتلك القدرة والشرعية لتنظيم انتخابات”. ومن المتوقع أن تبدأ عدة دول أوروبية كبرى في الاعتراف بجوايدو اعتبارا من اليوم الإثنين، إذ تنتهي مهلة ثمانية أيام وضعتها تلك الدول لمادورو حتى يدعو لانتخابات جديدة. وقال لو دريان إن فرنسا ستتشاور مع شركائها الأوروبيين بشأن فنزويلا، مضيفا أن من الضروري إنهاء الصراع في فنزويلا بصورة سلمية وتجنب اندلاع حرب أهلية. ونأت الولايات المتحدة وكندا وعدة دول بأمريكا اللاتينية عن مادورو بسبب انتخابات متنازع عليها منحته فترة رئاسية ثانية العام الماضي، وساندت جوايدو. لكن ما زال مادورو يحظى بتأييد روسيا والصين وتركيا وكبار قادة الجيش. ودعت روسيا، وهي إحدى حلفاء فنزويلا الرئيسيين على مدى الأعوام القليلة الماضية، إلى ضبط النفس.