أجبرت ميليشيات الحوثي الانقلابية، سكان ومزارعي احدى قرى الجهة الشرقية من مدينة التحيتا جنوب الحديدة غرب اليمن على النزوح تحت التهديد بالقوة.وقالت أسر وعائلات نزحت إلى مركز مدينة التحيتا: "إن المسلحين الحوثيين اقتحموا منازلهم في منطقة "المجعر" في الريف الشرقي للتحيتا وأخرجوهم بالقوة وهددوا بإحراق المنازل بمن فيها".وأفادت أن الحوثيون دفعوهم بالقوة واستخدموا العنف، وأجبروهم على الرحيل والنزوح القسري من منازلهم ومزارعهم في المجعر من التحيتا بتهامة، واستولوا عليها وتمركزوا فيها.وناشد النازحون السلطات، والمنظمات، والهيئات الأممية والإنسانية التدخل؛ لوقف البطش والتنكيل بحق المدنيين والسكان بتهامة من قبل ميليشيات الحوثي الذين هجروا وأخلوا قرى بأكملها من السكان؛ الأمر الذي ضاعف من معاناة وأعداد النازحين والمشردين في ظروف غاية في السوء.في السياق، فجرت ميليشيات الحوثي مدرسة النور في المجعر بالتحيتا، رافعة بذلك عدد المدارس والمرافق التعليمية والمنشآت العامة المفجرة والمدمرة على امتداد مديريات الساحل الغربي.وبحسب شهود عيان، فقد دوى انفجار هائل في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين، الثانية بعد منتصف الليل، عقب تفجير المدرسة بعد تلغيمها وتفخيخها من قبل عناصر الميليشيات.وتعتبر هذه هي المدرسة الثالثة التي يتم تفجيرها من قبل الحوثيين في مديرية التحيتا، وسبقتها بتفجير مدرستي: عمار بن ياسر، وعلي بن أبي طالب.يأتي ذلك في ظل استمرار ميليشيات الحوثي بخرق وقف اطلاق النار الذي ترعاه الامم المتحدة بموجب اتفاق السويد، ورفضها تنفيذ بنود الاتفاق التي تنص على انسحابها من مدينة وموانئ الحديدة.
مشاركة :