انضمت كل من هولندا والنمسا وألمانيا، اليوم الإثنين، إلى دول أوروبية أخرى في الاعتراف بخوان جوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا. وقال وزير الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، في تغريدة، إنه أطلق هذه الدعوة بعد انقضاء مهلة الثمانية أيام التي حددتها هذه الدول لفنزويلا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة. وقال بلوك، اليوم الإثنين، إن الهولنديين “يريدون عودة الحرية والديمقراطية إلى فنزويلا في أسرع وقت ممكن”. وأعلن المستشار النمساوي سيباستيان كورتس القرار في تغريدة باللغة الاسبانية، اليوم، بعد تجاهل الرئيس نيكولاس مادورو إنذارا نهائيا يدعو لانتخابات جديدة. وقال كورتس إن جوايدو الذي يرأس الجمعية الوطنية الخاضعة لسيطرة المعارضة “يحظى بتأييدنا الكامل في جهوده الرامية إلى إعادة إرساء الديمقراطية في فنزويلا”. وأعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الإثنين، من طوكيو أثناء لقاء مع نظيرها الياباني أن جوايدو “هو الرئيس الانتقالي الشرعي من وجهة النظر الألمانية وبالنسبة إلى دول أوروبية عدة”. قالت “نأمل أن تُجرى هذه العملية بشكل سريع وسلمي”. ومن برلين، صرّحت متحدثة باسم الحكومة مارتينا فيتس أن ألمانيا تتوقع من جوايدو أن ينظّم “فترة انتقالية” تقود إلى انتخابات “موثوقة”. وكانت الولايات المتحدة وكندا والعديد من دول أمريكا اللاتينية بما فيها كولومبيا والبرازيل، اعترفت بجوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا في 23 يناير/كانون الثاني. واعترف البرلمان الأوروبي بسلطة جوايدو الخميس ودعا دول الاتحاد الأوروبي إلى القيام بالأمر نفسه.