أشاد النائب محمد أبو حامد بمقترح رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، رئيس الهيئة الاستشارية العليا للمجلس الاقتصادي العربي، لإنشاء معهد عالمي للأديان لتصحيح المفاهيم الخاطئة، مؤكدا أنه إذا تم إنشاء المعهد بالتنسيق بين المؤسسات الدينية العالمية "الأزهر والفاتيكان" وغيرهما، سيتم طرح المبادئ والقيم والأخلاقيات المتفق عليها بين كافة الأديان التى تحتاجها الإنسانية.وتابع أبو حامد خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، إنشاء المعهد العالمى بالصورة المطلوبة يساهم فى نبذ الفكر المتطرف والمتشدد والإقصائى إيا كان مصدره، إضافة إلى أن تدعيم الحوار الدائم بين الأديان سيفتح المجال للتعايش المنشود، معتبرا أن توصيات رجل الأعمال محمد أبو العينين لإصدار تشريعات قوية ورادعة للفكر المتطرف فى محلها تماما.وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن قانون مكافحة الإرهاب بمصر تم تعديله أكثر من مرة ليكون أكثر ردعا، إضافة إلى قانون الفتوى الموجود حاليا بمجلس النواب والذى من شأنه ردع الأفكار المتطرفة، لافتا إلى أنه بدوره أعد مشروع قانون لتطوير الأزهر الشريف.كان رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، رئيس الهيئة الاستشارية العليا للمجلس الاقتصادي العربي، قد دعا لإنشاء معهد عالمى يجمع كل الأديان، من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية بأبو ظبي، والمذاع ببرنامج "على مسئوليتي" عبر فضائية "صدى البلد".