* انفصال مارك جايكوبس عن «لوي فويتون»؟ * أقوى الإشاعات كانت حول قرب خروج المصمم النيويوركي، مارك جايكوبس، من دار «لوي فويتون» بعد 16 سنة. وزاد من مصداقية الإشاعة ما نشرته وكالة «رويترز» بأن مصمم «بالنسياجا» السابق، نيكولا كيسغيير، مرشح لاستلام المشعل منه. ورغم أن مصادر أخرى تؤكد ألا شيء تقرر بعد، فإن أوساط الموضة تعرف جيدا أنه لا دخان دون نار، وسواء أعلنت «لوي فويتون» الخبر هذا الموسم أم لا، فإن الفراق حاصل والإعلان عنه مسألة وقت فقط. مما لا شك فيه أن مارك جايكوبس برهن على عبقرية فنية وتجارية فذة بدليل نجاحه في أن يجعل من الدار الفرنسية واحدة من أهم بيوت الأزياء العالمية بفضل حقائبه من جهة وتعاونه مع فنانين عالميين من جهة ثانية. لكن لكل شيء نهاية، ويبدو أن الدار ستدخل مرحلة جديدة تريد فيها التركيز على الأزياء عوض الاكتفاء بالإكسسوارات وحدها، وهذا يعني أن الأزياء تحتاج إلى خضة كبيرة ودم جديد حتى تستطيع أن تنافس الإكسسوارات في سوق المبيعات. * ماركو زانيني من «روشاس» إلى «سكياباريللي» * قدم ماركو زانيني آخر تشكيلة له لـ«روشاس» الأسبوع الماضي، وأعلن خبر التحاقه بدار «سكياباريللي» بعد الانتهاء من عرضه. ومعروف أن دار سكياباريللي، اشتراها المليونير الإيطالي، دييغو ديلا فالي عام 2006 على أساس إنعاشها ونفض غبار الزمن والنسيان عنها، إلا أنه لم يجد المصمم المناسب حتى الآن. خليفة زانيني في دار «روشاس» هو الإيطالي أليساندرو ديل أكوا، المعروف بميله إلى الصوف الذي ينسجه بطريقة تجعله مثل الزئبق يلاعب جسد المرأة فيضفي عليه أنوثة، مما سيجعل التحاقه بدار أسستها إيطالية مبدعة تعشق الفن، وجريئة في تصاميمها وتعاوناتها، مثيرا للانتباه والفضول على حد سواء.
مشاركة :