قال على العمودي، المحلل السياسي: إن زيارة البابا فرنسيس إلى الإمارات هي زيارة تاريخية كونها أول زيارة من جانبه لمنطقة الجزيرة العربية وحظى باستقبال رفيع المستوى فكان في مقدمة مستقبليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، والإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب. وأكد العمودي، خلال مداخلة هاتفية، في فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن هذه الزيارة تبعث بمرحلة جديدة من التفاهم والتلاقي في حوار الأديان بين كبرى الديانات الإسلام والمسيحية على أرض الإمارات في هذا العام الذي تحتفل به الإمارات بأنه عالم التسامح، متابعا أن اللقاء اليوم هو تأكيد على بناء الفكر المستنير لمواجهة التطرف وإقصاء الآخر الذي تتبناه الجماعات المتشددة.
مشاركة :