«الرعاية» تفتتح توسعة لجناح الكشف المبكر عن السرطان بـ «لعبيب الصحي»

  • 2/5/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن توسيع جناح الكشف المبكّر بمركز لعبيب الصحي، استجابةً لما حققه برنامج المؤسسة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن السرطان.حضر افتتاح الجناح الموسّع الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، والدكتورة شيخة أبو شيخة مدير برامج الكشف المبكر في المؤسسة. ومع التوسعة الجديدة للجناح، بات من الممكن إجراء جميع خطوات الكشف المبكر في مكان واحد، ويتمتع الجناح بقدرة استيعابية أكبر تصل إلى 180 زائراً في اليوم، وأكثر من 900 مراجع في الأسبوع، بالإضافة إلى المزيد من غرف طواقم التمريض وغرف الكشف وغرف المتابعة بفترات عمل أطول، فضلاً عن تخصيص مداخل منفصلة للسيدات والرجال. وسيتبع الافتتاح الجديد بتوسعة جناح الكشف المبكّر في مركز روضة الخيل الصحي، خلال وقت لاحق من العام الحالي. د. محمد بن حمد: 80 % نسبة الشفاء من سرطان الثدي قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة: «إن توسعة جناح الكشف المبكر في مركز لعبيب الصحي تأتي في إطار جهود الدولة الرامية إلى خفض نسب السرطان في المجتمع القطري إلى أعلى معدلاته، من خلال جملة من الوسائل التي تعتمد على رفع الوعي بين فئات المجتمع، وبالتالي زيادة أعداد الذين يُجرون كشفاً مبكراً للسرطان في إطار الاستراتيجية الوطنية للصحية، والاستراتيجية الوطنية للسرطان، واستراتيجية الرعاية الصحية الأولية». وأوضح الدكتور محمد بن حمد أن نسبة الشفاء وصلت إلى 80 % في سرطان الثدي، وهي نسبة عالية؛ مما يؤكد أن جهود الدولة في هذا المجال تسير في الاتجاه الصحيح، معلناً إجراء دراسة للكشف عن نسب انخفاض المرض بعد تطبيق برامج المسح. وأشار إلى أن الدولة تسير في خطتها للكشف المبكر؛ لذا فإن هناك 3 أجنحة رئيسية للكشف المبكر موزعة على قلب الدوحة، وشمال الدوحة، وجنوب الدوحة. والهدف هو تيسير الوصول للفئات كافة، والدفع بهم نحو إجراء المسح المبكر للسرطان، والمكان بات أكثر قدرة على استيعاب المراجعين. د. مريم عبد الملك: 7623 كشفاً مبكراً خلال 2018 قالت الدكتورة مريم عبدالملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: «تمكنت الرعاية الصحية الأولية من تحقيق خطوات كبيرة في نشر الوعي في قطر حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء؛ حيث قامت المؤسسة خلال عام 2018 فقط بتوفير خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي إلى 7623 سيدة، وخدمة الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء لـ 9351 شخصاً. وقدّم البرنامج بشكل عام منذ بداياته في عام 2016 وحتى اليوم خدمة الكشف المبكر لحوالي 50 ألف مشارك، ونحن ممتنون للاستجابة المذهلة التي تلقيناها حتى الآن». وأضافت الدكتورة مريم عبدالملك: «وبالنظر إلى الوعي المتنامي، فإن استراتيجية التوسع في مراكز الكشف المبكر الحالية لدينا ستساهم بشكل جيد في تغطية الطلب المتزايد للقادمين للفحص. وسيتم اعتماد هذه الاستراتيجية التوسعية في مراكز أخرى كذلك لتوفير الفرصة لجميع الراغبين بالقيام بالكشف المبكر، والذي عددهم في تزايد، وسيساعدنا ذلك أيضاً في تحقيق رسالتنا بجعل شعب قطر يعتمد حياة صحية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030». د. شيخة أبوشيخة: الكشف المبكّر يستغرق 20 دقيقة قالت الدكتورة شيخة أبوشيخة، مديرة برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: «يهدف برنامج (الكشف المبكّر لحياة صحية) إلى تقديم أفضل خدمات الكشف المبكّر عن السرطان في مختلف أنحاء دولة قطر، ونثق أن استراتيجية التوسعة الجديدة ستعزز الجهود لتحقيق مهمتنا الرامية إلى تمكين جميع سكان قطر من إجراء الكشف المبكّر عن السرطان بكل مرونة ويسر، وضمن أجنحة متخصصة ومتكاملة». وأضافت: «نحن سعداء لتوسيع القدرة الاستيعابية الحالية لجناح الكشف المبكّر في مركز لعبيب الصحي، وسيتبع ذلك توسعة جناحنا في مركز روضة الخيل الصحي خلال وقت لاحق من العام الحالي. وأردفت د. شيخة أبوشيخة: «بفضل التوسعة الجديدة، ستُقدّم خدمات الكشف المبكّر عن سرطان الثدي في مركز لعبيب الصحي، وذلك للسيدات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45-69 عاماً، علماً أن عملية الكشف تستغرق 20 دقيقة فقط. بالإضافة إلى ذلك، ستُخصّص غرفة ثانية لخدمات التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام)؛ مما سيرفع الطاقة الاستيعابية لجناح الكشف المبكر إلى 90 زائراً في اليوم، و450 زائراً أسبوعياً». د. مريم الماس: تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين أكدت الدكتورة مريم الماس -رئيسة قسم التخطيط والتنفيذ للكشف المبكر بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- أن التوسعة الجديدة في الجناح ستضاعف الطاقة الاستيعابية للمراجعين من 450 مراجعاً في الأسبوع إلى 900 مراجع أسبوعياً، حيث إن التدشين يأتي في إطار استقبال المراجعين من المقيمين عبر الاتصال بهم بالنسبة للسيدات من عمر 45-69 لإجراء مسح سرطان الثدي، وللرجال والنساء من عمر 50-74 سنة لفحص سرطان القولون. لافتة إلى أن هذه التوسعة لا تغطّي المراجعين المسجلين على مركز لعبيب الصحي، بل مراجعي المنطقة الشمالية كافة. مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعة في كل من مركز روضة الخيل الصحي ومركز الوكرة الصحي. وأضافت: «التوسعة تشمل زيادة في عدد الأجهزة المتعلقة بالماموجرام، حيث إن الفحوصات كافة تجري في الجناح دون أن يتنقل المراجع بين طوابق المركز الصحي، وسيرافق هذه التوسعة زيادة برامج التوعية؛ لدفع أفراد المجتمع من الفئات المستهدفة إلى إجراء الكشف المبكر للسرطان بهدف الوقاية».;

مشاركة :