أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن إجراء توسعة لجناح الكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء في مركز لعبيب للصحة والمعافاة، وذلك لتلبية الاقبال المتزايد على الخدمة نتيجة الوعي الصحي بأهمية الكشف المبكر عن السرطان لدى المجتمع. وأصبحت العيادة بعد توسعتها تستوعب حوالي 180 مراجعا يوميا مع إضافة مزيد من غرف التمريض والكشف والمتابعة لفترات عمل أطول إلى جانب تخصيص مداخل منفصلة للنساء والرجال. ونوهت الدكتورة مريم عبدالملك المديرة العامة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بنجاح برنامج الكشف المبكر عن السرطان الذي تنفذه المؤسسة في نشر الوعي حول أهمية الفحص المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء. ولفتت في تصريح للصحفيين عقب افتتاح توسعة العيادة، إلى أن البرنامج تمكن خلال العام الماضي 2018 من فحص حوالي 7620 سيدة للكشف عن سرطان الثدي وحوالي 9350 شخصا للكشف عن سرطان الأمعاء، في حين قدم برنامج الكشف المبكر منذ انطلاقته في 2016 خدمة الكشف لحوالي 50 ألف شخص. وأوضحت الدكتورة مريم أنه نظرا للوعي المتنامي بأهمية الكشف المبكر فإن استراتيجية التوسع في مراكز الكشف المبكر الحالية ستسهم بشكل جيد في تغطية الطلب المتزايد للقادمين للفحص، حيث سيتم اعتماد هذه الاستراتيجية التوسعية في مراكز أخرى لتوفير الفرصة لجميع الراغبين بالقيام بالكشف المبكر. من جهتها قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن برنامج الكشف المبكر لحياة صحية يهدف إلى تقديم أفضل خدمات الكشف المبكر عن السرطان في مختلف أنحاء دولة قطر وبالتالي فإن استراتيجية التوسعة الجديدة لمراكز الكشف ستعزز الجهود لتحقيق الهدف المتمثل في تمكين جميع سكان قطر من إجراء الكشف المبكر عن السرطان بكل مرونة ويسر وضمن أجنحة متخصصة ومتكاملة. وأشارت إلى أن توسعة جناح الكشف المبكر في مركز لعبيب الصحي ستتبعه توسعة أيضا للجناح في مركز روضة الخيل الصحي في وقت لاحق من العام الجاري، وذلك بالتزامن مع زيادة الانشطة والفعاليات الرامية إلى توعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر. وبفضل التوسعة الجديدة، سيتم تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مركز لعبيب الصحي وذلك للسيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 45 و69 عاما، حيث تستغرق عملية الكشف 20 دقيقة فقط، كما سيتم تخصيص غرفة ثانية لخدمات التصوير الشعاعي للثدي "الماموجرام"، مما سيرفع الطاقة الاستيعابية إلى 90 مراجعة في اليوم الواحد و450 مراجعة أسبوعيا. أما بالنسبة للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء، والذي يستهدف الرجال والنساء ممن تتراوح أعمارهم بين 50 و 74 عاما، فإن القدرة الاستيعابية الإجمالية لإجراء الكشف المبكر ستصل إلى نحو 96 مراجعا في اليوم الواحد، و480 مراجعا أسبوعيا.;
مشاركة :