زار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ضمن جدول أعمال الزيارة التاريخية المشتركة للقطبين الكبيرين إلى دولة الإمارات، ولقائهما معاً تحت اسم «لقاء الأخوة الإنسانية».رافق الأمام والبابا، خلال الزيارة، سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، رئيس اللجنة الوطنية العليا ل «عام التسامح». وتجول الأمام والبابا، والوفد المرافق لهما، في قاعات الجامع، وتعرفوا من أحد الأخصائيين الثقافيين، إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح، والدور الكبير الذي يقوم به مركز الجامع في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، إضافة إلى التعرف إلى جماليات الجامع، وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، إضافة إلى تاريخ تأسيس الصرح الكبير.كما زار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز الثقافة والتسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.من جهة أخرى، التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بمجلس حكماء المسلمين في أبوظبي، أمس. وام
مشاركة :