الجامعة البريطانية تشهد مسابقة المحاكمة الصورية الدولية

  • 2/5/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت كلية القانون بالجامعة البريطانية مسابقة (مونرو إي. برايس) الدولية للمحاكم الصورية في جولتها الإقليمية للشرق الأوسط لعام 2019 في الفترة من 4 الى 7 فبراير الجاري، وذلك تحت رعاية مجلس أمناء الجامعة البريطانية، وبحضور الدكتور يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة والدكتور حسن عبد الحميد عميد كلية القانون والمشرف العام على المسابقة.وأكد الدكتور حسن عبد الحميد عميد كلية القانون بالجامعة البريطانية أن إقامة العدل وإعلان قيم القانون هو في الأساس واجب إنساني يأتي في حقيقة مغزاه وجلال معناه كنفحة سمو أودعها الخالق بين جموع البشر ليحيوا بظلها في عصمة ووئام.وقال عبد الحميد في كلمته أثناء الإفتتاح :" تعد هذه المسابقة تنافسية عالمية رائدة في مجال المحاكمات الصورية والتي يشارك فيها نخبة من الطلاب الدارسين للعلوم القانونية، كفرق تمثل عددا من كليات القانون بمختلف جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإجمالي عدد 12 فريقا، 3 منها من لبنان، وواحد من تونس، ومثله لفلسطين، و7 من مصر".وأضاف عبد الحميد :" هذا التجمع الدولي يعكس في واقع الأمر فتحا لنوافذ شرعية ونقاط إلتقاء لكسر حواجز الاختلاف في الرؤى والأفكار، وصولا إلى إيجاد مساحات من المعارف الجديدة وإتاحة الفرصة للتنافس الكاشف عن طاقات ومهارات المتنافسين العديدة.وأشار عميد كلية القانون بالجامعة البريطانية إلى ضرورة التدريب المهني والعلمي المواكب للتعليم الأكاديمي المتيح للمعارف والأصول والمنهجيات، حيث بات التدريب العلمي على مفردات المهنة وأساليبها أمرا ملحا لإعداد خريج عصري ناهض ويحترف مهنته ويجيد معطياتها.واختتم عميد كلية القانون كلمته بالتأكيد على أن الكلية تسعى لتنظيم برنامج المدرسة الصيفية للطلاب والخريجين لإكساب الملتحقين ببرامجها الثقافات القانونية اللازمة، وهو ما يعد تفرد جديد لكلية القانون وتطبيق أول على مستوى كليات الحقوق المصرية.وشارك في حفل الافتتاح المستشار عبد العزيز سلمان نائب رئيس المحكمة الدستورية، وأحمد فتحي خليفة المنسق الإقليمي للمسابقة في الشرق الأوسط وممثل لمركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي (CRCICA)، وماهر ميلاد اسكندر المدير التنفيذي والمؤسس لمكتب أندرسن تاكس أند ليجل للمحاماة، بالإضافة لمشاركة السيدة نيفينا كريفوكابيك ممثلا عن جامعة أكسفورد المنسق الدولي للمسابقة، وعمداء كليات الجامعة البريطانية.وطالب سامح عاشور نقيب المحاميين ورئيس إتحاد المحامين العرب، المشاركين في المسابقة بالإهتمام بالقضية الفلسطينية وحقوق شعبها، مؤكدا أن المجتمع الدولي والغرب ليس لديه معايير محددة فيما يخص حقوق الإنسان، فهم يتحدثون عن حقوق الحيوان وفي نفس الوقت يغفلون ويتجاهلون حقوق الإنسان تجاه الشعب الفلسطيني وما يواجهه من إنتهاكات.وقال عاشور :" أن القدس سواء الغربية أو الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين والعرب، ومن ثم يجب أن تكون الدورة القادمة للمسابقة مخصصة لتأهليم المشاركين فيها على المالبة بحق الشعب الفلسطيني، لأنه لا يمكن إصلاح المنطقة العربية دون عودة فلسطين المحتلة".وأشار نقيب المحاميين إلى أن الجامعة البريطانية حملت على عاتقها تطوير المنظومة التعليمية الخاصة بالقانون في مصر ومن هنا فأنا أطالبها بتوسيع الدائرة لتشمل جميع كليات القانون والحقوق بالدول العربية. يذكر أن ( مونرو إي. برايس ) هي مسابقة دولية تحاكى في إطارها محكمة دولية لحقوق الانسان، وتأسست فى عام 2008 ضمن برنامج القانون المقارن في الإعلام التابع لكلية القانون بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، وتهدف المسابقة لتحسين المستوى الفني لطلّاب القانون وإثقال مهاراتهم القانونية من خلال تهيئة الفرصة لكليات القانون بمختلف جامعات العالم ومشاركتهم من خلال تشكيل فريق مكون من 6 طلاب لتمثيلها في المسابقة.وجدير بالذكر أن كلية القانون بالجامعة البريطانية فازت بالمركز الأول في هذه المسابقة العام الماضي 2018 والتي كانت قد انعقدت في بيروت.

مشاركة :