حقق «تحدي دبي للياقة» 2018 نتائج إيجابية، وأسهم في تعزيز مسيرة دبي نحو التحول إلى المدينة الأكثر نشاطاً على مستوى العالم، مع حرص سكان وزوار دبي على الانخراط في المبادرة، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، والمشاركة بفاعلية في الأنشطة الرياضية والاجتماعية التي تضمنتها. وشهد التحدي الذي أقيم على مدار 30 يوماً في الفترة من 26 أكتوبر حتى 24 نوفمبر 2018، وامتدت فعالياته لتشمل المدينة بأكملها، مشاركة عدد غير مسبوق من الراغبين بتغيير أسلوب حياتهم، حيث بلغ عددهم مليوناً و53 ألفاً و100 مشارك، وإضافة إلى تسجيل زيادة في عدد المشاركين بنسبة 34 % مقارنة بعام 2017 (786000 مشارك)، وشهدت الدورة الثانية تفاعلاً أوسع وبنسبة 92 %، وذلك بالمقارنة مع المستوى المرتفع الذي شهدته دورة عام 2017 والذي بلغ 90 %. وتضمن تحدي 30×30 برنامجاً تفاعلياً، مع مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية وتمارين اللياقة بما في ذلك 8000 حصة لياقة، إضافة إلى قرى اللياقة الخمس الجديدة لدورة 2018 التي شُيّدت في مجمعات رئيسة في دبي، وتم تجهيزها بمعدّات متكاملة حولت المدينة بأكملها إلى وجهة للأنشطة الرياضية المجانية للجميع، إلى جانب إقامة فعاليات مجانية للجمهور، وورش عمل للعناية بالصحة العامة والجلسات التدريبية في 250 موقعاً، ما أتاح لجميع المقيمين والزوار من مختلف الفئات العمرية ومستويات اللياقة البدنية تحقيق الحد الأدنى من النشاط البدني اليومي وهو عبارة عن 30 دقيقة. إضافة إلى ذلك، ومن أجل تحفيز الجماهير وتمكينها وإلهامها، حظي التحدي بدعم العديد من المشاهير ونجوم الرياضة من حول العالم، ومنهم ماركوس سميث الذي أتم 30 ماراثون في 30 يوماً، والسير محمد فرح، أفضل الرياضيين البريطانيين في تاريخ الألعاب الأولمبية.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :