علي جمعة يوصي بـ3 أعمال عند الوقوع في المعصية تمحو ذنوبك فورا

  • 2/5/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن علاقات الإنسان ثلاثة: علاقة بينه وبين ربه، وعلاقة بينه وبين نفسه، وعلاقة بينه وبين الناس. وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن العلاقة التي بينك وبين ربك : «اتقِ الله حيثما كنت» هي القاعدة، هي الأساس، هي العنوان، هي الشعار، الذي بينك وبين الله. بيني وبين الله: الأمر مبنيٌّ على التقوى، التي هي: «الخوف من الجليل، العمل بالتنزيل،الرضا بالقليل ، الاستعداد ليوم الرحيل ... » هذا الذى بيني وبين الله تعالى .وأضاف أن العلاقة الثانية بيني وبين نفسي : «كل ابن آدم خَطَّاء، وخير الْخَطَّائين التوابون». فماذا أفعل فى نفسى التى تخطىء كثيرًا ؟«إني أستغفر الله في اليوم مائة مرة». يبقى كثرة الاستغفار، فقال تعالى: «اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا». إذن، مَنْ أراد الدنيا فعليه بالاستغفار، وَمَنْ أراد الآخرة فعليه بالاستغفار، «وأتبع السيئة الحسنة تمحها»، هذا الشعار الخاص بك ، فعندما تعمل سيئة؛ لأن: «كل ابن آدم خَطَّاء» تعمل بعدها حسنة. وروى أنه جاء رجل إلى سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يشكو أنه قد فعل ذنبًا، فقال: «اذهب فتوضأ»، الله! وما علاقة الذنب بالوضوء؟! ما هو الوضوء بيحط الخطايا من الجسم ، مشيرًا إلى أن العلاقة الثالثة بيني وبين الناس : «وخالق الناس بخلقٍ حسن». شعارات، وعلاقات . ونبه إلى أن علاقتك مع الله مبناها : التقوى، وعلاقتك مع النفس مبناها: المبادرة والسرعة في الاستغفار أو عمل الصالحات، وعلاقتك مع الناس مبناها : حسن الخلق، فحسن الخلق يدفعك إلى العطاء، والعطاء هو حقيقة الحب، فالحب عطاء، وحسن الخلق أمر به سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معاذًا عندما أرسله إلى اليمن، وقال: «وعليك بحسن الخلق»، حسن الخلق أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- به في مواطن كثيرة حتى قال: «أحسن الحسن الخلق الحسن»، وهذا الحديث يسميه علماء الحديث المسلسل بالحسن ،عن الحسن عن أبي الحسن عن جدّ الحسن: «أحسن الحسن الخلق الحسن».

مشاركة :