علي جمعة يوصي بترديد 10 كلمات عند رؤية من يرتكب ذنبا أو معصية

  • 3/16/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه لا بد على الإنسان أن يبدأ بنفسه في المحاسبة ويُدينها، مضيفًا: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا».وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ القَذَاةَ في عَيْنِ أَخِيهِ، ويَنْسَى الجِذْعَ في عَيْنِهِ» !... والنبي - صلى الله عليه وسلم - في أمر التغيير يقول: «وابْدَأْ بمنْ تَعُولُ» ابدأ بمن عندك المسئولية عليهم.وتابع: لكن كثيرًا من الناس يرى القذاة في عين أخيه ويدَع جذع النخلة في عينه، وهذه مصيبة كبرى وبَلية سيحاسب عليها الإنسان في الدنيا والآخرة، ويقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من عَيَّرَ أخاه بذنب لم يمُت حتى يعمله» هو أمرنا بالستر فقال: «ويلك يا هزال لو كنت سترته بثوبك، كان خيرًا لك» فإذا تكبر الإنسان على أخيه بذنب ارتكبه فإن الله لا يميته حتى يرتكبه».وأضاف: فاللهم سَلِّمْ سَلِّمْ.. فإذا رأيتم هذا في الناس فقل «الحمد لله -بينك وبين نفسك وليس في وجه أخيك- الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من عباده»، فإن كثيرا من عباده قد ابتلي حتى إنه لا يستطيع أن يعود إلى الله، فقال تعالى: «وَاعْلَمُوا أَن اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ »، منوهًا بأن المحاسبة تساعد على الإنابة، والإنابة تطبيق للتوبة.. فإذا كانت التوبة نظر فالإنابة عمل.. وإذا كانت التوبة علم فالإنابة فعل، فقال عز وجل: «مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ».واستطرد: والتقوى: الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل.. والتقوى في الواقع: أن تُخلي الذنوب كبيرها وصغيرها، فالإنسان يستهين بصغيرة وصغيرة وصغيرةٍ، وهو لا يعلم «إنَّ العبدَ ليتكلمُ بالكلمة من رِضوانِ اللهِ لا يُلقي لها بالاً يرفَعُه اللهُ بها درجات، وإن العبدَ ليتكلمَ بالكلمة من سَخَط اللّه لا يُلقي لها بالاً يهوى بها في جهنم».

مشاركة :