نفت وزارة الدفاع الجزائرية الأخبار التي تناولتها وسائل إعلام، والتي تحدثت عن "توقيف ضباط في الجيش" على خلفية دعمهم مرشحين معارضين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في إشارة إلى الجنرال المتقاعد علي غديري.وأصدرت وزارة الدفاع الجزائرية بيانًا اليوم الثلاثاء، نفت من خلاله صحة تلك الأخبار "نفيًا قاطعًا" ووصفتها بـ"الادعاءات والقضية المزعومة".وقالت الوزارة الجزائرية في بيانها: "نشرت إحدى الصحف الوطنية الصادرة، الأحد، مقالًا تحت عنوان: 13 ضابطًا ساميا تحت التوقيف، وفي هذا الصدد، فإن وزارة الدفاع الوطني تكذب تكذيبًا قاطعًا هذه الادعاءات، وتؤكد أنه لا يوجد أي فرد محل توقيف أو متابعة بشأن هذه القضية المزعومة والمتعلقة بالانتخابات الرئاسية القادمة".وأوضح البيان أن "مصالحها المختصة تحت تصرف الأسرة الإعلامية وكل الصحفيين للرد على تساؤلاتهم، وتندد بقوة بالتلاعبات المتكررة التي تستهدف صورة الجيش الوطني الشعبي، وتحتفظ بحقها في اللجوء إلى الهيئات القضائية المختصة".يأتي رد وزارة الدفاع الجزائرية عقب الخبر الذي نشرته صحيفة "الوطن" الناطقة بالفرنسية بالجزائر، في عددها الصادر يوم 3 فبراير الماضي، والذي ذكر أن "الجيش أوقف 13 ضابطًا بسبب دعمهم للجنرال المتقاعد علي غديري الذي أعلن ترشحه، وذلك نقلًا عما قالت إنها "مصادر خاصة".
مشاركة :