رغم الفوائد الكثيرة والتي لا يمكن إحصائها لشبكة الإنترنت من خلال توفيرها آفاقا هائلة للتواصل تتعدى حدود الزمان والمكان إلا أن لها تأثيرات سلبية على الكبار والصغار ومنها إدخال الأطفال في عزلة اجتماعية وإفقادهم حس التواصل الاجتماعي الحقيقي مع محيطهم والانطواء في عالم افتراضي. وأظهرت دراسة جديدة لباحثين من جامعة كالجاري في كندا، أن الصغار الذين يقضون الكثير من الوقت أمام شاشات التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر اللوحي والهواتف الذكية، قد لا يكتسبون القدر نفسه من مهارات حل المشكلات والتواصل اللازمة للمدرسة مقارنة بنظرائهم ممن يقضون وقتا أقل أمام الشاشات. وأوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بقضاء ساعة واحدة فقط يوميا أمام الشاشات حتى يتسنى للصغار قضاء ما يكفي من الوقت في اللعب والتواصل مع القائمين على رعايتهم ومع نظرائهم. إلا ان هناك جانب مظلم آخر للشبكة العنكبوتية قد لا يراه البعض وهو المحتويات المسيئة ومقاطع الفيديو التي تحوي مشاهد عنف وسلوكيات غير سليمة تتنافي مع بيئاتنا وتعاليم ديننا.إليك 3 تدابير هامة لجعل الإنترنت مكانا أمانا لأطفالك: - راقب وحدد أنشطة أطفالك على الإنترنت. - قم بتعليمهم كيفية حماية خصوصيتهم، وحذرهم من التحدث إلى الغرباء. - تأكد من معرفتهم كيفية التصرف عند مشاهدة أي حسابات أو مشاركات غير لائقة.;