ملوحا بالتحرك في غضون أسابيع عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليؤكد نفاذ صبر أنقرة من استمرار المماطلة الأمريكية في إخراج المسلحين الأكراد من منبج. وشدد على مضي تركيا في مساعيها لإقامة منطقة آمنة في سوريا تخضع بالكامل لسيطرة أنقرة. تصريحات أردوغان تزامنت مع عقد اجتماعات اللجنة الأمريكية التركية المشتركة في واشنطن، حيث ستطرح العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك؟ فما مدى جدية المساعي التركية للتحرك في منبج دون التنسيق مع الجانب الأمريكي؟ وما هي خيارات أنقرة في ظل استمرار الاختلاف في وجهات النظر حول المنطقة الأمنية؟ وهل تشكل اجتماعات اللجنة المشتركة فرصة أخيرة لتنسيق الجهود؟
مشاركة :