اتفق رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ونظيره الإسباني ماريانو راخوي فى طوكيو اليوم على مساعدة الشركات اليابانية والإسبانية على التوسع في أمريكا اللاتينية وآسيا في إطار خطط لتنشيط النمو. ومن المقرر ان تتبادل الشركات اليابانية خبرتها في الأسواق الآسيوية مع نظيرتها الإسبانية التي تتمتع بالمزيد من النفوذ في أمريكا اللاتينية. وفي مقابلة مع صحيفة نيكي الاقتصادية، قال راخوي إنه يريد أن ترى الشركات اليابانية إسبانيا باعتبارها بوابة ليس لأسواق منطقة اليورو فحسب بل وللدخول إلى أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية. وأضاف راخوي للصحيفة أن "الشركات الإسبانية يمكن أن تكون كالجسر عندما تنتقل الشركات اليابانية إلى أسواق أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية". وأشار إلى أنه "في هذا العالم الكوني، من المهم للشركات اليابانية والإسبانية الدخول إلى الدول الأخرى سويا". ورحب راخوي بمشاركة اليابان في المستقبل كمراقب في القمة الأيبيرية الأمريكية وهو اجتماع سنوي للدول الناطقة باللغتين الإسبانية والبرتغالية في أوروبا والأمريكتين. وتريد اليابان الوصول إلى ما يقدر بنحو 500 مليون شخص من الناطقين باللغة الاسبانية ويسكنون في اكثر من عشرين دولة، حسبما قالت وكالة أنباء كيودو اليابانية نقلا عن مسؤول ياباني لم تحدد هويته. وأجرى راخوي محادثات مع آبي خلال زيارته لليابان التي تستمر لمدة ثلاثة أيام ويشارك خلالها فى الاحتفال بالذكرى الأربعمائة على فتح بعثة دبلوماسية يابانية في إسبانيا في عام 1613. والتقى رئيس الوزراء الإسباني أمس الأربعاء بالإمبراطور أكيهيتو وقدم له تهانيه على فوز طوكيو بحق استضافة بطولة الألعاب الأولمبية عام 2020. وفي أيلول/ سبتمبر، اختيرت طوكيو لاستضافة أولمبياد 2020 من اللجنة الأولمبية الدولية منتصرة على اسطنبول ومدريد.
مشاركة :