روسيا وأمريكا اللاتينية قادرتان على مساعدة بعضهما البعض

  • 4/21/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد"، حول وقوف دول في أمريكا اللاتينية مع روسيا ضد الولايات المتحدة.   وجاء في المقال: بدأ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في 17 أبريل، جولة كبيرة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. سبب اختيار محطات الجولة واضح بساطة. فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا هي الدول الأكثر تأييدًا لروسيا في أمريكا اللاتينية، وفي الوقت نفسه الأكثر عداء لأمريكا. أما بالنسبة للبرازيل، فقد عاد الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (أو ببساطة لولا، كما يُدعى) إلى السلطة ويرى دورا لبلاده في قيادة العالم متعدد الأقطاب. بالطبع، هذه الطموحات العالمية للرئيس لولا لا تعجب الأمريكيين. "لم يصبح الدولار عملة عالمية لأن الولايات المتحدة فرضته، إنما بسبب قوة الاقتصاد الأمريكي ودوره في النظام المالي والاقتصادي العالمي. إذا أرادت البرازيل أو الصين أو دول بريكس استبدال الدولار، فلتفعل. لكن، ما العملة التي ستستخدمها؟ هل الصينية أم البرازيلية؟" قال السفير الأمريكي لدى البرازيل توماس شانون، وأضاف: "حسنًا، حظًا سعيدًا". من ناحية أخرى، تدعم روسيا مثل هذه المبادرات، لذلك يمكن للافروف أن يناقش مع زملائه البرازيليين تنفيذها العملي. يكتب الأمريكيون مقالات تعكس قلقهم عن تعزيز روسيا بشكل حاد موقعها في المنطقة بأسرها. علما بأنها لا تعززه كثيرا من الناحية الاقتصادية، إنما في التعاون الدفاعي والأمن. على سبيل المثال، يقترح بعض الخبراء الروس إنشاء قواعد عسكرية في البلدان الصديقة (بما في ذلك نيكاراغوا). يبدو أن هناك منطقًا في هذا. فالقواعد سوف توتر الأمريكيين باستمرار، وسوف تصبح أشبه بـ "دبابير تطن وراء رؤوسهم". ومع ذلك، فإن لهذه الرغبات عيوب كافية. فقد قال مدير مركز دراسة النزاعات العسكرية والسياسية، أندريه كلينتسفيتش، لـ"فزغلياد": "أولاً، هي عديمة الفائدة من الناحية التقنية. فالأسلحة الاستراتيجية، وخاصة الأسلحة الحديثة فرط الصوتية، تطير من أي منطقة. إن نطاقها غير محدود؛ وثانيًا، إنشاء قواعد عسكرية كاملة سيعني جر دول المنطقة إلى صراع مع الولايات المتحدة. وهذا يتناقض مع نهج روسيا الدولي، والذي يقدره شركاؤنا". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :