أبو ظبي - وكالات: اعتبر مغرّدون وكتّاب خليجيون وعرب أن مساعي الإمارات لإظهار التسامح والاستمرار بافتعال الحروب والهجمات على أرض الواقع هي مساعٍ فاشلة ولن تنجح. وتساءلوا كيف يمكن التسامح مع رأس المسيحية في العالم بابا الفاتيكان وفي ذات الوقع يتم الهجوم على المسلمين والجيران في قطر واليمن وغيرهم. بدوره، قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي إن الاتحاد يؤيد الحوار والزيارات والتواصل مع المؤسسات الدينية والمدنية، لكنّ زيارة بابا الفاتيكان فرانشيسكو إلى أبو ظبي المنخرطة في كبت الحريات ودعم الانقلابات وفي حرب عدوانية على إرادة الشعوب والحصار الظالم لدولة عربية مسلمة، هي زيارة قد تفسر بأنها تزكية لانتهاك حقوق الإنسان والاستبداد. واتهم المغردون الإمارات بمحاولات تبرير عمليات القتل والتدمير التي تنفذها بحق الكثير من الأبرياء والمدنيين، لا سيما دورها في الحرب اليمنية، برفع شعار التسامح وزيارة بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر. جاء ذلك في تعليقات لمغردين على تغريدة نشرها وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، “أنور قرقاش”، تباهى فيها بزيارة بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر لبلاده: وفي المقابل علق عدد كبير من الناشطين على تغريدة المسؤول الإماراتي من بينهم الكاتبة الأردنية “إحسان الفقيه”: وتطرقت تغريدات أخرى إلى السياسة القمعيّة التي تنتهجها السلطات الإماراتيّة.