استخدمت أجهزة الأمن السودانية، أمس الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات ووقفات احتجاج للمحامين والمعلمين والأطباء وأساتذة الجامعات، وتحولت الوقفات إلى مواكب للمهنيين تردد شعارات «حرية.. سلام وعدالة والثورة خيار الشعب». فيما أعلنت النيابة العامة والبرلمان عدم تدخل أي سلطة في التحقيقات الجارية في وقائع ترتبط بالاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن منذ الشهر الماضي. مؤكدين على استقلالية النيابة العامة واختصاصها دون غيرها بالتحقيقات الجنائية وكافة إجراءات ما قبل المحاكمة. جاء ذلك خلال اجتماع النائب العام عمر أحمد بأعضاء لجان العدل والتشريع وحقوق الإنسان والأمن والدفاع في البرلمان بشأن الأحداث الأخيرة. وتجددت أمس التظاهرات المناهضة للحكومة السودانية في الخرطوم وأم درمان ومدن سودانية أخرى.. واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق جموع المحتجين. وفي غضون ذلك أعلن الرئيس عمر البشير خلال زيارته شمال كردفان عن حزمة إجراءات لتحفيز الاقتصاد المتدهور تشمل إلغاء ضرائب وتسهيلات استثمارية.
مشاركة :