في واقعة صادمة، تجردت أم مصرية من الإنسانية، إذ قامت بحبس ابنها لمدة 10 سنوات كاملة داخل منزل مظلم. وكشفت السلطات المصرية، عن تمكن وحدة ” نجدة الطفل ” التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي، من إنقاذ فتى يبلغ من العمر 17 عاما، بعد قيام والدته بحبسه في منزل مهجور ومظلم. وكشفت التحقيقات أن الأهالي كانوا يعتقدون أن الطفل توفى، إلى أن سمعوا أنينه واستغاثوا بالشرطة، التي أرسلت قوة أمنية اقتحمت المنزل وأخرجت الفتى. وأوضح الجيران أن الأم أغلقت المنزل على ابنها طيلة تلك السنوات العشرة السابقة، وكانت تخرج للتسول، وتضع له الطعام في غرفة بالمنزل، مضيفين أن الفتى كان يقيم إقامة كاملة ويقضي حاجته في غرفة واحدة ومظلمة داخل المنزل الذي كان مليئا بالحشرات. وأوضحت التحقيقات أن الأم تعاني من مرض نفسي، وادعت أنها فعلت ذلك لتمنع أهل والد ابنها من زيارته، فيما قال الجيران إنهم وبعد سماعهم أنين الفتى واستغاثته بسبب تراكم الحشرات عليه، تجمهروا أمام المنزل لإخراجه ومنعتهم الأم، فأبلغوا الشرطة التي وصلت للمنزل وفتحته بالقوة وأخرجت الفتى.