انطلاق منافسات «راعي القصيد» على «سما دبي»

  • 2/6/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح الإعلامي الإماراتي أحمد عبد الله ليل أول من أمس أولى حلقات البرنامج الشعري «راعي القصيد» على شاشة قناة «سما دبي». وكانت الانطلاقة عبر كلمات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأشعار الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ووسط أجواء حماسية لإطلاق البرنامج الشعري الجماهيري الجديد الذي يهتم بالكلمة النبطية الشعرية الخاصة بأهل الامارات، ويدعم المواهب الشعرية الواعدة في العالم العربي. وأكد عبد الله أن مضمار «راعي القصيد» يحضن سباقاً مطلعه أناقة وقافيته إبداع، ساهم في ضبط إيقاعه، شخصيات أغنت الإرث الأدبي الإماراتي بدفء قصائدها، ومتانة أسلوبها، وروحها المعاصرة. ثم استقبل أعضاء لجنة تحكيم البرنامج، والتي تضم ثلاثة من أبرز الشعراء في الامارات، وهم سيف السعدي، عوض بن حاسوم الدرمكي، ومحمد المر بالعبد المهيري. واعتبر الدرمكي، إن «الشعر هو روح الكلام التي تنبض بالحياة»، مشيراً إلى علاقة الثقافة بالشعر وأن النجاح يعتمد على ثلاثة محاور أساسية هي الرغبة والقدرة والفرصة التي يقدمها البرنامج الجديد على شاشة قناة «سما دبي». وقال السعدي: «طالما ان قيادتنا الرشيدة في الإمارات تراهن على شبابها للوصول إلى الفضاء، فحق لنا الآن أن نطالب شعراءنا أيضاً بالابتكار لا التكرار»، مشدداً على أهمية التركيز على الابتكار والتجديد والصورة الشعرية المستفزة للمتلقي. فيما أشار المهيري، إلى أن «البرنامج الجديد يخدم المفردة الإماراتية الشعرية والبحور الشعرية التي اشتهرت في الإمارات، والتي سيتم التركيز عليها خلال منافسات البرنامج، مثل الونة والطارق والردحة والتغرودة وغيرها من الفنون الشعرية الأصيلة». وعن آلية المنافسة بين المشتركين في البرنامج الجديد، تم الإعلان عن بقية التفاصيل بعد تأهل 27 مشتركاً من الإمارات، والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وجمهورية اليمن وجزر القمر، والذين سيتنافسون على امتداد الحلقات الثلاث الأولى، لاختيار 9 مشتركين سيتأهلون إلى المرحلة الثانية من البرنامج، وذلك بعد انتهاء فريق البرنامج من جولات الاختيار وتجارب الأداء في مختلف إمارات الدولة، ومشاركة مئات الشعراء والشاعرات. وفتح «راعي القصيد» الباب واسعاً لمشاركات الجمهور ولكل من يجد في نفسه موهبة كتابة الشعر وإلقائه، لإرسال مقطع مصور وتحميله على صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة به باستخدام الوسم (#راعي-القصيد)، والترشح لخوض مضمار المنافسة في البرنامج. وتضم لجنة الترشيح والجودة، الشعراء: علي السبعان، جمال الشقصي، عايض الحبابي. وأطل أول المشتركين خميس بن بليشة الكتبي من الإمارات والذي يعتبر أصغر المشاركين، فقدم قصيدته أمام لجنة التحكيم، حيث نال اعجاب جميع أعضاء اللجنة لاختياره المفردة الشعرية بشكل يرضي الذائقة وتميز المفردة الإماراتية. في حين قدم المشترك الثاني حمد بن علي النعماني من سلطنة عمان قصيدته بعنوان «سلالة فكر» بطريقة وصفها الشاعر سيف السعدي بباذخ الصورة الشعرية. بعدها قدم المشترك الثالث عبد الله علي الشامسي من الإمارات قصيدته «سالفة عمر» التي نالت إجماع لجنة التحكيم. وقدم المشترك الرابع محسن الدفيعة المصعبي من الإمارات، قصيدته التي قيمها الشاعر عوض بن حاسوم الدرمكي بالقافية الصعبة التي استطاع من خلالها أن يبني عليها قصيدة من 12 بيتاً تزخر بالنبض الإنساني والحضور المسرحي. بعدها قدمت المشتركة الخامسة برديس فرسان خليفة من اليمن قصيدتها التي شهدت تفاعلاً إيجابياً من الجمهور وعضو لجنة التحكيم سيف السعدي الذي وصف أبياتها بالمبنية على المعنى الجميل كرسالة شعرية «برديسية» إلى الناس. ثم قدم المشترك السادس راشد أحمد المنصوري من الإمارات قصيدته الحماسية التي وصفها الشاعر عوض بن حاسوم الدرمكي بالقافية الجميلة والنسج الشعري الجيد. وأطل المشترك السابع محمد بن ملهي المزروعي من الإمارات، مقدماً «تغرودته» التي أشاد بها الشاعر محمد المر بالعبد المهيري، وذلك قبل أن يقدم المشترك الثامن محمد بن صالح القحطاني من المملكة العربية السعودية قصيدته. ووصفه عضو لجنة التحكيم عوض بن حاسوم الدرمكي بالشاعر الذي ينطق الإبداع في كل تفاصيل قصيدته، قبل أن يختتم المشترك الأخير في هذه الحلقة هزاع بن سمرة القحطاني من الإمارات المنافسات وسط اشادة بقصيدته وروح التحدي التي يتمتع بها. وقبل نهاية الحلقة التي بثت على الهواء مباشرة، اجتمع المشتركون التسعة بانتظار الدرجات والنتائج النهائية، وذلك بعد أن اختارت لجنة التحكيم المواهب التي جمعت بين متانة النص والإبداع في الأداء ليكملوا مشوار الوصول إلى اللقب، اذ تأهل ثلاثة مشتركين إلى منافسات المرحلة الثانية، هم: خميس بن بليشة الكتبي وهزاع بن سمرة القحطاني من الإمارات، ومحمد بن صالح القحطاني من السعودية

مشاركة :