على خشبة برنامج «راعي القصيد» الذي تبثه قناة سما دبي، التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، وقف، أول من أمس، 9 شعراء ممن شاركوا في منافسات الحلقة الثانية من البرنامج، الذي يهتم بالشعر النبطي الشعبي، ويدعم المواهب الشعرية الواعدة في المنطقة العربية، ليرفعوا بذلك من وتيرة المنافسة في البرنامج الذي شهدت حلقته الثانية، مغادرة 6 مشتركين وتأهل 3 من المواهب الشعرية الماهرة في حبك النصوص، إلى منافسات المرحلة الثانية من البرنامج، وهم: نشيرة الجابري من الإمارات، وفارس بن ناصر الثابتي من اليمن، وأحمد بن محمد المقبالي من سلطنة عمان، فيما غادر 6 مشتركين منافسات البرنامج الذي يقدمه الإعلامي أحمد عبدالله، ويتولى مسؤولية تحكيمه كل من الشاعر سيف السعدي، والشاعر عوض بن حاسوم الدرمكي، والشاعر محمد المر بالعبد المهيري. وخلال الحلقة، لقيت القصيدة التي قدمها المشترك راشد بن مشيط المري من الإمارات أشادة لجنة التحكيم مع تقديم بعض الملاحظات بخصوص القافية والشجاعة في التطرق إلى القضايا الراهنة، في حين قدم المشترك سالم بن حارب القايدي من سلطنة عمان، قصيدته التي أشاد سيف السعدي من خلالها بموهبة المشترك وإلقائه الشعري وحضوره على المسرح، وبعدها قدم المشترك محمد راشد الجنيبي من الإمارات قصيدته الوطنية التي نالت إجماع لجنة التحكيم، لأسلوبها الحماسي وصورها الجميلة وخيال قائلها على حد تعبير عوض بن حاسوم الدرمكي. إهداء ووصفت لجنة التحكيم قصيدة المشتركة نشيرة الجابري من الإمارات، بـ«القصيدة المليئة بالتحدي والفخر»، لتشهد قصيدة المشترك فارس بن ناصر الثابتي من اليمن تفاعلاً إيجابياً من قبل الجمهور، بالتزامن مع تقديمه لبيتين شعريين كإهداء إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث قام الشاعر محمد المر بالعبد المهيري بالرد عليها من خلال بيتين شعريين. أما المشترك سعيد خليفة الكعبي من الإمارات، فقدم قصيدة لافتة، قال محمد المر بالعبد المهيري وعوض بن حاسوم الدرمكي إنها كشفت عن موهبته، متوقعين له حضوراً لافتاً في المستقبل. وقدم المشترك يوسف عبيد الفلاسي من الإمارات، «تغرودة» أشاد بها عوض بن حاسوم، في حين وصف الشاعر سيف السعدي، قصيدة المشترك محمود محمد الفهدي من الإمارات بـ«السردية»، ليأتي ختام الحلقة مع قصيدة المشترك العماني أحمد بن محمد المقبالي، حيث وصفت قصيدته بـ«المسك»، فيما اكتفى سيف السعدي بالقول «لقد أعدت ترتيب أوراق الذائقة عندي». الحلقة التي بثت على الهواء مباشرة شهدت أيضاً بث تقرير خاص حول خصائص الشعر الشعبي وقصة القصيدة الشعبية التي تجاوزت المكان وواكبت الزمن لغةً وأسلوباً وثقافة، وذلك بشهادة د. راشد بن أحمد المزروعي، الباحث والمتخصص في مجال التراث الشعبي، والذي دعا إلى ضرورة المحافظة على هذه النوعية من الشعر الذي يقابل القصيدة الفصحى، معرباً عن ثقته بصعود جيل جديد من الشعراء الشباب بعد أن تم توثيق أغلب القصائد والأعمال الشعرية لشعراء الجيل السابق. آراء عضو لجنة التحكيم الشاعر سيف السعدي، أكد أن الشاعر يحتاج إلى الموجه والناصح والمخلص، كذلك إلى الأصدقاء الذين يبرونه في قصيدته، ولا يخدعونه في نفسه، مشيراً في الوقت نفسه إلى ضرورة تقبل الشاعر للآراء والانتقادات بصدر رحب، في حين أشار زميله الشاعر عوض بن حاسوم الدرمكي، إلى تفاوت المواهب بين الشعراء قائلاً إن «المرحلة الأهم تأتي بعد اكتشاف الموهبة، وأنه يجب على الشاعر ألا يعتمد على موهبته فقط، لأن النجاح يحتاج إلى جهد وتعب وتقبل النقد، خاصة وأن هناك قصائد أقل من الأخرى من ناحية القوة والجزالة الشعرية»، ليتوافق معه في الرأي الشاعر محمد المر بالعبد المهيري، حيث قال «الموهبة الشعرية تحتاج دائماً إلى الرعاية والاهتمام». أمن وسعادة يستضيف الإعلامي مروان الحل، الليلة في الحلقة الثانية من البرنامج التوعوي «أمن وسعادة» الذي يبث على قناة سما دبي، كلاً من الدكتورة ليلى الهياس، مدير برامج في دائرة التعليم والمعرفة، ورئيس لجنة سياسة الوقاية في البرنامج الوطني للوقاية من المخدرات «سراج»، ويوسف الحوسني مدير مدرسة تريم عمران للتعليم الثانوي، ومريم سعيد الكندي المرشد الأكاديمي والمهني في مدرسة مارية القبطية للتعليم الثانوي/ بنات، حيث تناقش الحلقة الجديدة «دور المدرسة في الوقاية من المخدرات». يذكر أن البرنامج الجديد يهدف إلى تقديم رسائل توعوية للوقاية من المخدرات، وهو يقدم بالتعاون مع البرنامج الوطني للوقاية من المخدرات «سراج».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :