الفن عامة هو إبداع يشكله الإنسان وتتفرع منه فنون جميلة كالشعر والرسم، فأصبحت تشابه دايم السيف بين ريشةٍ تتراقص طرباً على أنغام شعرها الفتان. إنها فنانة جمعت بين جميل الأحرف ورقصات الألوان صاحبة ذوق وحس مفعم بالجمال وإحساس يراقص الأزهار بعذوبة عزف المياه.العنود الواصلية صديقة الأحرف والريشة متى كانت بداياتك ؟ بداياتي من الطفولة بالرسم والشعر من سن الثانية عشر أو الثالثة عشر تقريباً.الرسم عالم كبير وبحر واسع لماذا سلطتي الأضواء أو احترفتي هذا النوع من الرسم ( التخيلي) أو التصوري ؟ لا أعتقد أنني احترفت حتى الآن أسلوبا معينا أو نوعا محددا فلا زلت أبحث وأتعلم وأمارس أنواع الرسم جميعها على أمل أن أجد يوماً ما أسلوبي الخاص في الرسومات، علما بأن لدي رسومات وأعمال مختلفة جداً لكن أفضل التصوري.لكل منا داعم شخص مساند لنا، ترى من هوا الداعم لـ العنود ؟ كان دعم والدي حفظه الله يقتصر على مجال الدراسة فقط والتشجيع بتحقيق الأحلام مهما كلفه الأمر في سبيل تحقيق ما أصبو إليه أما بالنسبة لمواهبي وصقلها يعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى لخالي، فقد كان بمثابة المعلم والأب الثاني لي.كلنا نطمح للوصول إلى القمة ولكن الوصول لها فيه عقبات ما هي العقبات التي تواجه العنود ؟ فهم بعض من أفراد المجتمع الخطأ وتفسيره غير المقبول لكل فتاة تدخل مجال الإعلامما هو دور المدرسة مع موهبتك ؟ كان لها دور لا ينسى في تشجيعي وتقديمي لـ مسابقات الرسمهل الإعلام سلط الأضواء على موهبتك أم كان مقصرا بحقك ؟ ولماذا ؟ هل العنود لم تتواصل مع أي جهة إعلامية أم أنها لا تفضل الظهور الإعلامي ؟ الإعلام أصبح شغله الشاغل (رجعت أختي عيوش) أو (هذا تيس تيس) ليس زمن من لديه المحتوى !، وأنا لا أعتبر الإعلام مقصرا فهو بنهاية الأمر يتبع رغبات المجتمع وما يودون مشاهدته، مهما اختلفت توجهات المجتمع يبقى إعلام الشاعر إبداعه والكاتب قلمه والرسام لوحته.هناك أشياء قريبة من القلب ترى ما هي الرسمة القريبة من قلب العنود ؟ (لوحة الخيل)أول رسمة لك ما هي ولمن أهديتيها ؟ أول رسمة كانت تجربة فاشلة جداً ولكنها أول مؤشرات حب الرسم، رسمتها لوالدي في سن السادسة ومازال محتفظا فيها حتى الآن.أين العنود من البرامج التلفزيونية لتبني المواهب مثل عرب قودتالنت ؟ لا أعتقد أن هذا البرنامج مناسب لي حيث أعتبره برنامجا ترفيهيا أكثر من كونه مهتما بالموهبة ! أما بالنسبة للبرامج التي أود المشاركة فيها برنامج شاعر المليون، وكانت أمنية وتحققت والآن نرى العنود تراقص أحرفها على مسرح بيت القصيد.