عاد النصر للبطولات بفضل تواجد المهاجم البرازيلي التون الذي سجل هدفا وساهم في تسجيل أهداف المهاجم محمد السهلاوي رغم غيابه في مواجهات عدة وربما يجرد من لقبه بطولة الدوري بسبب عدم تواجد المهاجم الاجنبي الذي يصنع الفارق وواصل الاتحاد ابتعاده عن منصات التتويج عندما جلب لاعبين اجانب دون المستوى وتوج الأهلي بأول ألقاب الموسم كأس ولي العهد بفضل المهاجم عمر السومة الذي هز الشباك في الدور الأول من الدوري مرة وقبل ذلك توج الفتح ببطولة الدوري بفضل تواجد رباعي أجنبي مميز وهاهو الهلال في طريقه للموسم الرابع على التوالي بعيدا عن بطولة الدوري والموسم الثاني بدون صعود لمنصة الذهب وذلك بسبب مكابرة إدارته واعتمادها على المهاجمين السعوديين ياسر القحطاني وناصر الشمراني ويوسف السالم وعيسى المحياني الذين سجلوا فشلا ذريعا خلال الأربعة مواسم الماضية والتي كان الهلال الأحق والاقرب من بطولات عدة لو تواجد مهاجم اجنبي يصنع الفارق. قبل أربعة مواسم طالب الارجنتيني كالديرون بمهاجمين اجنبين على مسوى عال ووعد بالتتويج ببطولة آسيا. كل ماسبق يؤكد ان كرتنا تعيش أزمة حقيقية وهي عدم تواجد المهاجم السعودي الذي كان سببا مباشرا في غياب المنتخب السعودي عن بطولة كأس الخليج خلال الست دورات الماضي وسببا في خروج "الاخضر" من الدور الأول في النسختين الاخيرتين من بطولة أمم آسيا وخلال هذه الفترة وأنديتنا واتحاد الكرة يعرفون المشكلة جيدا وليس لديهم أي مبادرات لحلها. خسر الهلال كأس ولي العهد وجن جنون انصاره الأمر الذي أجبر الرئيس على اعلان استقالته غير الرسمية الان وراح المدرب ضحية لهذه الخسارة التي احملها بالدرجة الأولى للاعبين وخصوصا المهاجم ناصر الشمراني الذي أهدر أكثر من ثلاثة أهداف محققة للتسجيل بالاضافة إلى هروبه من التصدي لركلة الجزاء ورغم ذلك كله سلوكه المشين وتصرفاته غير المقبولة مع زملائه والمدرب خلال المباراة والمباريات السابقة والتي كانت مثار استغراب من الجميع فهو مهاجم يهدر الفرص السهلة ويعلق اخفاقاته على الاخرين. راهنت على عدم تحقيق الهلال للبطولات قبل بداية الموسم إذا لم يحضر مهاجم اجنبي أفضل من الشمراني وها انا اجدد الرهان ان الهلال لن يعود للبطولات الا بمهاجم اجنبي صريح يحسم المواجهات الحاسمة وينقذ الفريق عندما يكون هناك هبوط حاد في الاداء ومتى ما حضر المهاجم المميز ستحل جميع مشاكل الهلال التي يعاني منها خلال الاربعة مواسم الماضية والتي كانت شعار الادارة خلالها المجاملة لياسر القحطاني وحاليا الشمراني وهذا من أكبر أخطاء الادارة الهلالية فزمن المجاملات انتهى ومصلحة النادي أهم من الأشخاص فنحن في زمن الاحتراف الذي يفرض على كل ادارة ان تبحث عن مصلحة فريقها. خلاصة القول مشكلة الهلال هي مشكلة جميع الأندية وحل هذه المشاكل بتواجد المهاجم الهداف الذي سيجعل من المدرب المغمور أفضل مدرب ويطلق على الرئيس بالرئيس الذهبي فالبطولات تغطي كل شيء في عالم كرتنا الغريب.