حاول الالماني توماس دول تطبيق أسلوب التدوير مع الفريق الهلالي وواجه هجوما عنيفا من الجميع وكرر المحاولة المدرب الفرنسي الخبير كمبواريه وواجه الهجوم ذاته على الرغم من نجاح الاسلوب وتحقيقه نتائج مميزة فكان مصيره مصير دول وفي هذا الموسم خاض مدرب النصر التجربة فكانت النتائج مبهرة وهي صدارة مستحقة والتفوق على الجميع فالنصر هذا الموسم مختلف وجاهز لمواجهة الغيابات والظروف الطارئة قبل وخلال المباريات. أسلوب التدوير الذي نجح في النصر أشعل المنافسة بين جميع اللاعبين فلم يعد هناك لاعب أساسي وآخر احتياطي فالجميع يبحث عن الخانة طوال الاسبوع وهنا كانت النتائج مثمرة فالاضراب الذي أقدم عليه اللاعبون الاجانب قبل مواجهة الهلال الهامة أكد نجاح الاسلوب فالبدلاء كانوا في مستوى الاساسيين ولم يشعر المتابع بغياب العنصر الاجنبي والسبب هو ان الجميع جاهز لياقيا وفنيا وحاضر ذهنيا فاللاعب عندما يضمن الخانة يتراجع أداؤه واللاعب الاحتياطي عندما تترسخ لديه ان خيار بديل للمدرب تقل لديه الدافعية فمهما قدم من مستوى وبذل جهدا كبيرا في التدريبات فهو الخيار البديل وهنا نجد ان معظم اللاعبين الذين لايطبق مدربهم أسلوب التدوير يحتاجون وقتا للدخول في أجواء المباريات. أسلوب التدوير الذي ينتهجه أغلب المدربين العالميين ويحقق نتائج مميزة تحتاجه كرتنا في هذا الوقت بالذات أكثر من أي وقت مضى في ظل التراجع المخيف الذي تشهده الكرة السعودية بفضل تراجع مستوى اللاعب السعودي وعدم انضباطيته داخل وخارج الملعب خصوصا رغم العقود المليونية التي يحصل عليها ولكن هذا الاسلوب يحتاج إلى دعم كبير من إدارات الأندية وان تتحمل المسؤولية بالوقوف مع المدرب والتصدي للانتقادات وردود الافعال التي ستصاحب هذا الأسلوب. باختصار - بوجود الكوري كواك والنجم السعودي الكبير سعود كريري أعتقد ان الهلال لم يعد بحاجة إلى مدافع أجنبي فكريري بأسلوبه الدفاعي سيحل جميع مشاكل الهلال الدفاعية ومن هنا أرى ان الحاجة ماسة لمهاجم اجنبي صريح بجوار ناصر الشمراني. - قرار إدارة الشباب بتحويل المدافع حسن معاذ للتدريبات الانفرادية على خلفية أحاديثه الاعلامية التي أساء من خلالها للنادي ومطالبته بالرحيل قرار حكيم سيفرض على جميع اللاعبين في جميع الاندية احترام العقود. - مايحدث في الاهلي أمر غريب جدا رغم ان الفريق يضم أبرز لاعبي الكرة السعودية ويحظى بدعم مالي كبير من كبير الاهلاويين الأمير خالد بن عبدالله الا ان نتائجه متواضعة جدا ويعيش أسوأ ايامه فالطرد أصبح شعارا يلازم لاعبيه في كل مباراة.