أكد تادرس قلدس، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، لدولة الإمارات، وإقامته لأول قداس بهذا الحجم بها، تمثل خطوة مهمة نحو التقارب مع الآخر، مشيرًا إلى أنها حملت رسائل عدة للعالم، أهمها تعزيز السلام والحب بين مختلف الأفراد والفئات ومواجهة دعاة الكراهية والتعصب في كل مكان.وأضاف قلدس، في بيان له اليوم الأربعاء، أن زيارة البابا بما له من مكانة في العالم، جاءت في وقتها المناسب، نظرًا لما تعج به المنطقة من حروب وصراعات ناتجة عن الاختلاف أيًا كان نوعه، وبالتالي فهي بمثابة رسالة سلام لدعاة الكراهية والتعصب الذي أصبح يسيطر على أماكن كثيرة في الشرق والغرب على حد سواء، ويؤكد ضرورة بذل المزيد من الجهود والتعاون بين القيادات الدينية على مستوى العالم لوقف نزيف الكراهية.
مشاركة :