بعد أن نشرت صحيفة "الإندبندنت" منذ يومين تسجيل صوتي للممثل العالمي ليام نيسون يحكي فيه قصة اليوم الذي جاب فيه في الشوارع بحثاً عن "وغدٍ أسود" ليقتله انتقاماً لصديقته التي تعرّضت للاغتصاب، وأنه كان غاضبا للغاية وأراد الانتقام بأي شكل، يظهر مجددا الممثل الإيرلندي ليؤكد أنه ليس عنصريا بعدما أثارت تصريحاته جدلا واسعا. وأكد نيسون في برنامج "صباح الخير أمريكا" على شبكة "أيه بي سي"، إنه "يود فتح حوار أوسع عن العنصرية"، وقال "بداية كان لدي نية الهجوم ولكن في وقت لاحق وعندما أصبت بالصدمة نتيجة ردة فعلي طلبت مساعدة كاهن والأصدقاء"، مضيفا "أنا رجل ذكي، لذلك أصبت بالصدمة عندما وجدت نفسي في الشارع".تتابعون أيضا على يورونيوز: شاهد: نجمة هوليوود آنجلينا جولي تزور مخيما للروهينغا في بنغلادش فيسبوك يجيز لمتحف سويسري نشر صور لتمثالين "عاريين" ترامب في خطاب حالة الاتحاد: فخور بنقل السفارة الأمريكية إلى "العاصمة الحقيقة" لإسرائيل هذا وتم إلغاء فعاليات ضمن العرض الأول لأحدث أفلام نيسون "Cold Pursuit" الذي يجسد فيه شخصية رجل يسعى إلى الانتقام بعد مقتل ابنه على يد عصابة مخدرات، والمغزى هنا هو كيف يصبح السعي للانتقام "وحشياً" عندما يتعلق الأمر بأذى يلحق بأحد أفراد الأسرة. وأبلغ منظمو الحفل في نيويورك، بإلغاء فعالية البساط الأحمر قبل ساعات عدة من الموعد المحدد لعرض الفيلم، إضافة إلى عدم السماح لهم بالتقاط الصور أو إجراء أي مقابلة صحفية كما كان مخططا. مثل نيسون من مواليد العام 1952، الكثير من الأفلام البارزة والحائزة على الكثير من الجوائز، مثل: قائمة شندلر، حرب النجوم، بداية باتمان، تيكن، والمجهول. وقال نيسون خلال مقابلته مع "الاندبندنت"، أخذت أجول في مناطق مكتظة، على أمل أن يقترب مني أحد ما، وكنت حينها أحمل عصا ثقيلة تستخدم للدفاع عن النفس، مشيرا إلى أنه يشعر بالخجل كلما تذكر ذلك اليوم "كان أمرا مروعا، فظيعا، عندما أتذكر، أنني فعلت ذلك". وأضاف "فعلت ذلك لمدّة أسبوع على أمل أن أصادف بعض" الأوغاد السود " خارجين من حانة ويقترب أحدهم محاولاً استفزازي، حتى أنقضّ عليه وأقتله"، مؤكدا أنه لم يخبر هذه القصة لأحد من قبل، "وها أنا ذا أقولها لصحفي.. غفر لي الله". تصريحات نيسون غصت وسائل التواصل الاجتماعي، وأثارت موجة من التعليقات النصية والصوتية المنتقدة وأخرى وصفته بالعنصري.