صدر عن رابطة الأدباء الكويتيين العدد الجديد من مجلة البيان لشهر فبراير، متضمناً العديد من الدراسات والقراءات النقدية والمقالات والمواد الإبداعية. حيث استهلت المجلة عددها بافتتاحية عنوانها «فبراير المميز»، حيث استذكرت المجلة المناسبات الوطنية التي تعيشها دولة الكويت في هذا الشهر. وفي باب الدراسات، كتب الدكتور شاهر امرير دراسة بعنوان «النابغة.. والأخطل.. إشكالية الصوت.. والصدى»، ودراسة بعنوان «ظاهرة الإرهاب في الشعر العربي المعاصر» للدكتور محمد علي الوافي، وقراءة نقدية بعنوان «المقاربات النقدية والخطاب المسرحي الكويتي» للدكتور جاسم الغيث. وفي باب المقالات، وردت مقالة بعنوان «أبو البقاء الرندي.. صاحب مرثية الأندلس» للباحث خالد سالم الأنصاري، والطيران من «ميسكان» إلى «مارات النعمان»! للكاتبة حياة الياقوت، ومقالة بعنوان «المنفى.. ذئب جائع» للكاتب يوسف عوض العازمي، وقـصة القصة عند العقاد للكاتبة آمنة السالم. في باب «أعلام»، كتب الدكتور أحمد درويش مقالة بعنوان «الدكتور عبدالله المهنا.. عالم جليل». وجاء مقال للكاتبة ريما أحمد منيمنة بعنوان «في ذكرى ميلاد الأديب العالمي توفـيـق الحـكـيم». في باب الشعر والنصوص، نشرت المجلة نصوصاً للشــاعـر البلغاري دوبـري جـوتـاف ترجمه إبراهيم درغوثي، وقصيدة مواعظ وعبر للشاعر سنان صفاء الخطيب وخاطرة للكاتبة حصة الفرحان وفي باب القصة، نشرت المجلة قصة بعنوان «أبشع صورة سيلفي».. تأليف د. فهد الصالح المكتوبة بالإنكليزية وترجمة الدكتور طارق عبدالله فخر الدين. وعرضت المجلة خبراً عن زيارة قام بها وفد من رابطة الأدباء للشاعرة الدكتورة سعاد الصباح. واختتمت المجلة صفحاتها بزاوية محطات قلم الشهرية التي يكتبها أمين عام رابطة الأدباء طلال سعد الرميضي، وقد جاءت هذه المرة بعنوان «البيان» اسم خالد في الذاكرة وقال من خلالها: «بعض المشاريع الثقافية تعيش عمرا قصيرا وتموت عند أول عقبة، خاصة مشروع المجلات الثقافية التي تذكر التجارب لنا بأن عمرها قصير مقارنة بالمطبوعات الأخرى، وحيث ان البيان تعد مشروعا في سماء الثقافة ثقافيا رائعا وإشعاعا أدبيا ساطعا العربية، قاومت الصعاب والعقبات واستمرت تحقق النجاح تلو النجاح بفضل باقة من الأدباء الذين أشرفوا عليها وأوصلوها لنا بهذه الحلة الجميلة».
مشاركة :