قال البابا تواضروس الثاني، إن رسائل القديس بولس الرسول تعد "روشتة روحية"، تنير لنا طريق علاقتنا مع الله.وأضاف البابا أنه في كورنثوس الأولى أختصر القديس الرسالة في 5 نصائح وكأنها روشتة، كي يكون الإنسان قوي في علاقته الروحية كما يشير الرقم 5 في الماضي، فأولا قال "اسهروا"، وليس مقصودا هنا السهر المادي بعدم النوم، وإنما أن يكون للإنسان مخدع صلاة، حيث فرصة الإلتقاء بالله، وأيضا كي يدرك الإنسان قيمة الوقت.وثاني أمر في الروشتة هو "اثبتوا"، فالشجرة ذات الجذور ثابتة، وهنا يعكس قوة الإيمان لدى الإنسان، ضاربا مثل بشهداء ليبيا، وثالث نقطة كانت "كونوا رجالا"، والأمر هنا يشير للنضج وليس كنوع، وأيضا كإحساس بالمسئولية من الشخص تجاه الله، وأيضا تصف الكلمة قوة التحمل.ورابعا قال القديس "تقووا" في إشارة لطلب القديس من الإنسان بان يسير في التقوى، وأن تكون مخافة الله في قلوب البشر، وأخيرا كانت النصيحة الأخيرة "اتسر كل أموركم في محبة"، موضحا بأن الأمل حاليا في عمل الأمور بمحبة حقيقية.ويدشن قداسة البابا صباح غدٍ كنيسة القديس الأنبا بولا أول السواح بالإسماعيلية كما يلتقي مجمع كهنة الإيبارشية وزوجاتهم.كان قداسته قد وصل مقر مطرانية الإسماعيلية، عصر اليوم في زيارة رعوية تمتد حتى الغد، وكان في استقباله اللواء حمدي عثمان محافظ الإسماعيلية وعدد من قياداتها، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، ونيافة الأنبا سارافيم أسقف الإسماعيلية.
مشاركة :