قال الدكتور صلاح الدين الجورشي، الأكاديمي والمحلل السياسي، إن التونسيين يريدون الكشف عن الحقيقة الكاملة في قضية بلعيد، والوصول إلى مصير هذه القضية التي تشغل بال التونسيين ومن يقف وراءها. وتابع الجورشي،”هناك مناخ يساعد على أن تتقدم هذه القضية لكن القضاء التونسي يريد التأكد من ملابسات القضية انطلاقا من الوثائق المطروحة”. وأضاف “هذه المسألة لن يحسمها إلا القضاء التونسي فقط”. وتُحيي تونس اليوم الذكرى السادسة لاغتيال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد، الذي اغتيل أمام منزله رميا بالرصاص في السادس من فبراير/شباط عام 2013. ونظم أنصار الجبهة الشعبية وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية التونسية للكشف عن حقيقة اغتيال بلعيد، وكانت هيئة الدفاع في قضية اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، كما طالبت أيضا وزارة الداخلية بالكشف عن الوثائق التي تثبت تورط أحزاب بعينها في عمليات الاغتيال. وقالت الجبهة إن غياب الإرادة السياسية تؤثر على التقدم في التحقيقات في اغتيال بلعيد ومحمد البراهمي.