قال الخبير الأمني في شئون الجماعات الإرهابية، علية العلاني، إن قضية اغتيال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد تحمل طابعا سياسيا بسبب اتهام هيئة الدفاع لحزب النهضة بالتورط في الاغتيال. لكنها لا تزال قضية رأي عام في تونس. وأشار المحلل إلى صعود موجة من الانتقادات داخل تونس بسبب تأخر حسم هذه القضية، وتأخر فتح ملف الجهاز السري لحزب النهضة الذي توجه إليه أصابع الاتهام في تنفيذ عمليات اغتيال. أحيت تونس الذكرى السادسة لاغتيال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد، الذي اغتيل أمام منزله رميا بالرصاص في السادس من فبراير/شباط عام 2013. وفي السياق ذاته، نظم أنصار الجبهة الشعبية وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء، أمام وزارة الداخلية للكشف عن حقيقة اغتيال بلعيد، وكانت هيئة الدفاع في قضية اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، قد طالبت أيضا وزارة الداخلية بالكشف عن الوئاثق التي تثبت تورط حزب النهضة في عمليات الاغتيال. وقالت الجبهة إن غياب الإرادة السياسية تؤثر على التقدم في التحقيقات في اغتيال بلعيد ومحمد البراهمي.
مشاركة :