رام الله/ أيسر العيس/الأناضول جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تمسكه "بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها القدس واللاجئون"، ورفض كل "المشاريع المشبوهة والمؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية". جاء ذلك في كلمة له مع افتتاح أعمال المجلس الثوري لحركة فتح، مساء الأربعاء، في مقر الرئاسة برام الله، تحت شعار "القرار الوطني الفلسطيني تجسيد للوحدة الوطنية وأي بوصلة لا تشير إلى القدس خائنة". وفي الشأن الداخلي، أكد عباس أهمية تكريس الديمقراطية كخيار أساسي في الحياة السياسية، حسب وكالة الأنباء الرسمية "وفا". وأشار إلى مساعي تشكيل حكومة سياسية من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، "لمواجهة الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا الوطنية". وفي 29 يناير/ كانون الثاني للماضي، قَبل عباس استقالة حكومة رامي الحمد الله. وأوصت مركزية حركة "فتح"، آنذاك، بتشكيل حكومة من فصائل منظمة التحرير وشخصيات مستقلة، مبررة الخطوة بـ"تعثر ملف المصالحة مع حركة حماس". ويسود انقسام بين "فتح" و"حماس" منذ عام 2007، ولم تفلح في إنهائه اتفاقيات عديدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :