«البرلماني العربي» يرفض تصفية القضية الفلسطينية ويتمسك بمبادرة السلام

  • 3/5/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

عمّان:«الخليج»، وام شدد البيان الختامي لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي التاسع والعشرين، أمس الاثنين، في عمّان، على رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية وفق حلول مجتزأة، وضرورة اتخاذ تدابير للحيلولة دونها، وأعلن تبني تشكيل لجنة برلمانية عربية تبحث مع الأطراف الفلسطينية سبل المصالحة وإنهاء كل الخلافات وتوحيد المواقف لمواجهة الاحتلال.وشارك أعضاء وفد المجلس الوطني الاتحادي في اجتماعات اللجان الدائمة للاتحاد. حيث شارك كل من: خلفان عبدالله بن يوخه، ناعمة عبدالله الشرهان، أحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، وأحمد يوسف النعيمي الذي تم اختياره رئيساً للجنة الشؤون المالية والاقتصادية للاتحاد.وأكد خلفان بن يوخه أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تدعم بشكل ثابت ومستمر القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أساس حل الدولتين.وأكد رؤساء البرلمانات العربية في ختام المؤتمر الذي عُقد على مدى يومين تحت شعار«القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين»، أهمية مواصلة دعم وكالة «الغوث» الدولية «الأونروا»، لتقديم خدماتها وعدم التنازل عن حق العودة والتعويض ضمن ملفات «الحل النهائي».وأكد البيان قرارات القمم العربية بوقف جميع أشكال التقارب والتطبيع مع «إسرائيل»، ووصد أبوابه والعمل على المطالبة بتحصيل دعم دولي يكفل حماية الشعب الفلسطيني من مسلسل الاعتداءات «الإسرائيلية».وشدد البيان الذي تضمن 12 بنداً جميعها حول القضية الفلسطينية، على مواصلة تكثيف الجهود وتوحيد الموقف العربي لمخاطبة العالم بلغة مشتركة لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.وقال عاطف الطراونة، رئيس البرلمان الأردني «إن المجتمعين توافقوا على مركزية القضية الفلسطينية وتقدمها على أولوية القضايا، وإن أي حل يتجاوز الحقوق المنصوص عليها في قرارات الشرعية الدولية مرفوض وغير قابل للحياة». وجاء في البيان تأكيد رؤساء البرلمانات العربية على أن إنهاء الصراع وإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتأتى إلاّ بإنهاء الاحتلال «الإسرائيلي»، والمضي لإعلان قيام دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية. وثمنوا جهود الأردن في الدفاع عن المقدسات ودور الملك عبدالله الثاني في صد محاولات متكررة للانتهاكات، آخرها ما يتعلق بإغلاق باب الرحمة، وأكدوا ضرورة العمل قدماً لحماية مدينة القدس من محاولات تستهدف العبث بهويتها. وجدد الاتحاد التمسك بالمبادرة العربية للسلام كإطار مرجعي، واعتبار أمريكا منحازة، ولم تعد وسيطاً نزيهاً، ما دامت تنتهج سياسة أحادية، وغير محايدة في قراراتها، آخرها القرار الأرعن وغير الشرعي بنقل سفارة واشنطن إلى القدس. ودعا البيان إلى تحرك يصد الإجراءات «الإسرائيلية» الأحادية للتوسع في المشروع الاستيطاني ومصادرة الأراضي الفلسطينية. وأصدر الأردن «إعلان عمّان» في ختام أعمال المؤتمر وتضمن التصديق على البيان الختامي التوافقي، وانتخاب الطراونة رئيساً للاتحاد في دورته المقبلة.

مشاركة :