برعاية كريمة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله-. قامت شركة بوينج بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية (“ندلب”)، والشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية (دُسر) وشركة التعدين العربية السعودية (“معادن”) وذلك لتعزيز ودعم صناعة الطيران في المملكة العربية السعودية تحت مظلة رؤية 2030. وبهذه المناسبة قال المهندس أحمد بن عبد القادر جزار، رئيس بوينج في المملكة العربية السعودية:” نحن في بوينج سعداء بهذه الشراكة الاستراتيجية التي من شأنها دعم المملكة العربية السعودية لتصبح رائدة في إنتاج معدن الألمنيوم الخاص بالطائرات”. وأضاف جزار”: من خلال هذه الإمكانات المحلية المكرسة لاستدامة التصنيع المحلي عالي الجودة، يمكننا المساهمة في تحقيق أهداف المملكة العربية السعودية الخاصة بالتوطين والنمو الاقتصادي”. وستساهم هذه المذكرة في دعم وتطوير صناعة الألمنيوم المحلية حيث ستقوم الشركة بالعمل مع شركة معادن لتطوير عملية إنتاجها لهذا المعدن ودخولها إلى السوق لتكون أحد الموردين القلائل لمعدن الألمنيوم الخاص بصناعة الطائرات حول العالم، وبدخولها لهذا السوق، ستصبح المملكة أحد أهم مصنعي قطع الطائرات في العالم. بالإضافة إلى ذلك، ستساعد هذه المذكرة في تحقيق أهداف المملكة من خلال تقليل الاعتماد على النفط، والتركيز على الصناعات الغير نفطية والاعتماد على القطاع الخاص كأحد المحركات الرئيسية للاقتصاد وذلك مع ما تشهده المملكة من تحول تكنولوجي وتركيز على الابتكار والصناعة المحلية تجمع بين المملكة العربية السعودية وشركة بوينج شراكة قوية يعود تاريخها إلى 14 فبراير 1945، عندما قدم الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت طائرة من طراز DC-3 داكوتا للملك عبد العزيز آل سعود –طيب الله ثراه-، وكانت هذه الخطوة بداية العلاقة بين بوينج والمملكة العربية السعودية وبداية نشأة قطاع الطيران المدني في المملكة. ومنذ ذلك الحين، عملت شركة بوينج على توطيد وتعزيز علاقاتها مع الهيئات المدنية والدفاعية في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى القطاع الخاص.
مشاركة :