دبي:محمود شرف انطلقت النسخة السابعة من بطولة فخر الأجيال للصيد بالصقور التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتعد ثاني أضخم بطولات الصيد بالصقور هذا الموسم، وتقام بشكل يومي حتى 18 من فبراير الجاري بالمنطقة المخصصة للبطولات في الروية بدبي. شهدت انطلاقة البطولة التي جاءت كأروع ما يكون من حيث المشاركة وقوة المنافسات مشاركة كبيرة بواقع 150 صقراً لنخبة الصقارين الساعين إلى تحقيق نجاح مزدوج بالفوز بجوائز المراكز الأولى، وحصد بطاقات التأهل إلى بطولة النخبة، التي ستقام في اليوم الأخير من البطولة المعروفة بقوتها وإثارتها.وشهد اليوم الأول من بطولة فخر الأجيال للصيد بالصقور 5 أشواط نارية بين المتنافسين في فئة جير شاهين فرخ وجرناس للشيوخ، وسط تفوق من فريق «أف 3» الذي هيمن على المراكز الأولى في ثلاثة أشواط، وسط مزاحمة من فريق الظفرة الذي فاز بشوطين.وخصص أول أشواط البطولة لفئة الشيوخ جير شاهين فرخ رمز، وتمكن فريق الظفرة من الفوز بهذا الشوط عبر الصقر 64 الذي حل بالمركز الأول، وفي شوط جير شاهين فرخ رئيسي، حصل فريق «F3-K» على المركز الأول، بعدما حقق الصقر 296 أسرع زمن، وعاد فريق الظفرة إلى التألق في الشوط الثالث الذي خصص للجير شاهين فرخ نقدي، حيث فاز صقره 161 بالمركز الأول. وفي الشوط الرابع (جير شاهين جرناس رمز)، كسب فريق «أف 3» المركز الأول بواسطة الصقر G17 ل«F3-K». أما الشوط الخامس (جير شاهين جرناس رئيسي)، فكان الفوز به من نصيب فريق «F3-R» بعدما حل صقره JS77 في الصدارة.وأكد راشد مبارك بن مرخان، نائب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة فخر الأجيال للصيد الصقور تعد بمثابة تظاهرة سنوية مهمة، يتم من خلالها تبادل الخبرات بين الصقارين، فضلاً عن أنها تستخرج أفضل ما لدى الصقور، كونها تمثل مسك الختام لموسم ثري، وينتظرها الصقارون بشغف للمشاركة والتنافس، وفيها يصل كل صقر إلى أقصى تحضيراته، وهو ما ينعكس بقوة على وتيرة المنافسات، مما يعني أن توقيت إقامتها داعم ومحفز لديمومة هذا الموروث المحلي الأصيل.وتوقعت سعاد إبراهيم درويش، مديرة إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن تشهد بطولة فخر الأجيال للصيد بالصقور، مزيداً من المنافسات الحافلة بالندية والإثارة، مشيرة إلى الخبرة الفنية المتراكمة لدى المشاركين.ونوّهت بالمشاركة الخليجية الأولى في منافسات هذه البطولة، عبر فئتي الحر/‏فرخ، والشاهين/‏فرخ، مشيرة إلى أن المشاركة في هذين النوعين، تعد بمثابة استهلال لمزيد من المشاركات الخليجية في الدورات المقبلة، فضلاً عن دورها في ارتفاع وتيرة المنافسات.