أكدت وزارة التربية والتعليم أن على جميع المؤسسات التعليمية الخاصة الالتزام بعدم زيادة الرسوم الدراسية.وأوضحت التربية لـ«الأيام» أنه تمت مخاطبة إدارات المدارس الخاصة والتأكيد على أنه في حال رغبتها في تعديل الرسوم الدراسية مستقبلاً، فإن عليها أن تقدم المبررات الواضحة والدقيقة، وكافة المستندات المالية والتربوية التي تستند عليها في طلب التعديل، ليتم فحصها وتدقيقها من قبل الجهات المختصة بالوزارة، ودراسة مدى وجاهتها وفقًا للآلية المتبعة.وبحسب التربية، فإنه يجب موافاة الوزارة بخطاب رسمي يتضمن كافة المستندات التي تؤكد ارتباط زيادة الرسوم بإجراءات للنهوض بجودة الخدمة التعليمية، مثل بناء المختبرات المجهزة، والملاعب الرياضية المناسبة للطاقة الاستيعابية، واستقدام المعلمين ذوي الكفاءة العالية وإضافة مبانٍ ومرافق خدمية حديثة، وتطبيق برامج لرعاية الطلبة الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة، مع توضيح الفرق بين الرسوم الحالية والرسوم بعد الزيادة.ويبلغ عدد المدارس الخاصة في البحرين 73 مدرسة تقسم إلى نوعين، حيث تشمل المدارس الخاصة الوطنية التي يتم إنشاؤها وإداراتها من قبل المواطنين البحرينيين أو بالاشتراك مع غير البحرينيين بقصد التعليم والتثقيف وفقًا للمناهج الوطنية أو استنادًا إلى المناهج التي تجيزها الوزارة تحت إشرافها وتخدم بالدرجة الأولى الطلبة البحرينيين.وتضم هذه المدارس المراحل التعليمية المختلفة بدءا من مرحلة الروضة فالابتدائية فالإعدادية فالثانوية، وتطبق هذه المدارس نظام ثنائي اللغة، حيث يُعنى بتدريس المواد الدراسية باللغتين العربية والإنجليزية.أما بالنسبة إلى المدارس الخاصة الأجنبية فهي المدارس التي يتم إنشاؤها وإدارتها وتمويلها عن طريق أشخاص أو مؤسسات أجنبية موجودة في مملكة البحرين أو بالاشتراك مع أشخاص بحرينيين بقصد التعليم والتثقيف وفقًا لمناهج وإشراف تربوي أجنبي، وتمنح شهادات بلد المنشئ التي هي امتداد له وتخدم بالدرجة الأولى الطلبة الأجانب. وتضم هذه المدارس أيضًا المراحل التعليمية المختلفة بدءا من مرحلة الروضة فالابتدائية فالإعدادية فالثانوية.وتدرّس تلك المدارس اللغة العربية في جميع المدارس الخاصة الأجنبية التي تقبل الطلبة العرب إلى جانب دروس التربية الإسلامية لجميع الطلبة المسلمين.وتندرج مدارس الجاليات الأجنبية أيضًا ضمن اختصاص إدارة التعليم الخاص، وهي المدرسة التي يتم إنشاؤها وتمويلها من قبل الجاليات الأجنبية في مملكة البحرين بقصد تعليم أبنائها فقط.