أفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم بأنه لم تتم الموافقة على أي طلب لزيادة رسوم المدارس الخاصة لهذا العام حتى الآن، علماً بأن جميع الطلبات قيد الدراسة حالياً. وأوضحت في ردٍ لها على استفسار لـ الأيام أن عدد المدارس الخاصة المرخصة في المملكة يبلغ (74) مدرسة خاصة، فيما عدد الطلبة حوالي أكثر من 78 ألف طالب وطالبة. وأشارت إلى أن لجنة دراسة طلبات الرسوم المقررة في المؤسسات التعليمية الخاصة تقوم بوضع ضوابط وآليات لزيادة الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة ورياض الأطفال والمراكز التعليمية الخاصة، والتي تقوم بدراسة الطلبات بعد استيفاء كافة المتطلبات اللازمة. وفيما يتعلق بالضوابط، بينت أن اللجنة لا تقبل أي طلب من أي مؤسسة تعليمية خاصة لزيادة رسومها إذا كانت هذه المؤسسة مخالفة للمرسوم بقانون 25 لسنة 1998م بشأن المؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة والقرارات الوزارية ذات الصلة والتعميمات الصادرة عن الوزارة، ويجب أن تلتزم المؤسسة التعليمية بالمبررات المذكورة حسب طلب زيادة السوم السابقة وترفق المستندات المطلوبة. وأضافت: مبررات الزيادة التي تقدمها المدرسة لزيادة رسومها الدراسية تتمحور حول تطوير سير عمليتي التعليم والتعليم والتي تعكس جودة الخدمات المقدمة للطلبة، ويجب الموافقة الخطية لمجلس الآباء واعتماد الاستمارة وترفق مع محضر الاجتماع بشأن زيادة الرسوم الدراسية للاستئناس بها. وبينت أن من اللازم إشعار لأولياء الأمور بأن المدرسة تقدمت بطلب لزيادة الرسوم للعام المقبل والنسبة التي تقدمت بها المدرسة، والتأكيد على ألا تتم هذه الزيادة إلا بعد موافقة الوزارة. وقالت: يتم زيادة الرسوم في المؤسسة التعليمية بعد مضي عامين دراسيين على آخر زيادة بعد موافقة اللجنة على الطلب وفق معايير وشروط موضوعية دقيقة تراعى قدرة المدرسة على الاستمرار في تقديم الخدمة ومدى الحاجة إلى زيادة الرسوم من ناحية، وإمكانيات أمور الطلبة من ناحية ثانية، مؤكدة على ألا تزيد نسبة الزيادة في الرسوم في حال الموافقة عن 20% كحد أقصى بمعدل 10% فأقل في العام الدراسي الواحد. وحددت وزارة التربية والتعليم فترة تقديم الطلبات للحصول على الموافقة في الفترة ما بين شهر أكتوبر حتى نهاية شهر يناير من كل عام مع التزام المؤسسات التعليمية الخاصة بتسليم جميع المرفقات المطلوبة مع مندوب مختص من قبل المؤسسة التعليمية للتأكد من استيفاء جميع المرفقات المطلوبة. المصدر: سارة نجيب
مشاركة :