وقّعت حكومة إفريقيا الوسطى والمجموعات المسلحة، التي تسيطر على غالبية مناطق هذا البلد، اتفاق سلام في بانغي، أمس. وقال رئيس إفريقيا الوسطى، فوستان ارشانج تواديرا، إن «المفاعيل الأولى لهذا الاتفاق تتجلى في وقف أي أعمال عنف ضد المدنيين»، من دون أن يكشف مضمون الاتفاق. وكان الاتفاق وُقّع بالأحرف الأولى في الخرطوم، أول من أمس، بمبادرة من الاتحاد الإفريقي، بعد مفاوضات استمرت أكثر من عشرة أيام. ولم يحضر احتفال التوقيع زعيما مجموعتين مسلحتين رئيستين، هما علي داراسا من الوحدة من أجل السلام في إفريقيا الوسطى، ونور الدين آدم من الجبهة الشعبية لنهضة إفريقيا الوسطى. إلا أنهما كانا قد وقّعا بالأحرف الأولى نصّ «اتفاق الخرطوم». وأكد تواديرا أن «هذا اليوم هو بالنسبة إلينا لحظة تاريخية تكرّس تتويج نحو ثلاث سنوات من الجهود»، مؤكداً: «مدّ اليد لأشقائنا في المجموعات المسلحة». واعتبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد من جهته أن «التحدي الحقيقي سيكون متابعة هذا الاتفاق». وأضاف: «يجب ألّا يكون اتفاقاً إضافياً (من دون متابعة) كما يقول الهازئون»، و«سنكون حريصين جداً على التطبيق الفعلي لهذا الاتفاق».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :