تسلّم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، في ديوان الحاكم نسخة من كتاب: «شرطة عجمان بين الأمس واليوم» من اللواء الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي قائد عام شرطة عجمان. ويقع الكتاب في أكثر من 120 صفحة من الحجم الكبير ويرصد تطور شرطة عجمان خلال 50 عاماً، ويتضمن مادة علمية عن الشرطة وصوراً ما بين الأمس واليوم والماضي والحاضر ومراحل التطوير التي مرت بها شرطة عجمان منذ إصدار المرسوم الأميري من قبل المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن حميد النعيمي في مطلع يوليو عام 1967 لإنشائها . كما تسلّم نسخة من الكتاب كل من الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط. وأثنى صاحب السمو حاكم عجمان وسمو ولي عهده والشيوخ على الجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على رصد وتوثيق وتطور شرطة عجمان، التي تكللت بطباعة هذا الكتاب القيّم الذي يسلط الضوء على مرحلة تاريخية في غاية الأهمية من تاريخ شرطة عجمان. سرد وأشادوا بالأسلوب السلس والجميل الذي اعتمد عليه القائمون على الكتاب في سرد تفاصيل مراحل عملية التطوير، ما ينم عن قدراتهم ليست فقط في سرد التفاصيل التاريخية للشرطة والإسهام في توثيق 50 عاماً من العمل والتطور في شرطة عجمان، بل على ما تضمنه من معلومات ووثائق وبيانات وصور. واعتبروا الكتاب إضافة مهمة للمكتبة الأمنية الإماراتية ومراحل التطور التي شهدتها الإمارة في المجال الأمني والحفاظ على الاستقرار والأمن. واسترشد الكتاب في أولى صفحاته بعبارات من أقوال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، منها: «إن الأمن مسؤولية الجميع ورجال الشرطة الذين تركوا الخدمة على كل المستويات والرتب قاموا بواجبهم خير قيام وأسهموا في إرساء دعائم جهاز الشرطة الذي وصل إلى أفضل مستوى خلال المرحلة الماضية. وهم يستحقون منا كل التقدير والثناء، وقد سلّموا الأمانة إلى إخوانهم الأكْفاء الذين وضعنا الثقة بهم لمواصلة العمل البنّاء ومواجهة التحديات لدعم وتعزيز جهاز الشرطة وحفظ الأمن في الدولة». وأما صاحب السمو حاكم عجمان، فقد قال: «وضعنا لإمارة عجمان استراتيجية ترقى بالأداء الشرطي بما يتناسب والمرحلة التي تشهدها الإمارة والتحولات التي تتطلبها والنهضة التي تعمها التزاماً منا في الأخذ بيد رجال الشرطة لبذل المزيد من الجهد للحفاظ على الأمن والاستقرار لرفعة وعزة هذا الوطن». وقال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي: «إن أهم ما نسعى لتحقيقه هو توفير الاستقرار الأمني الذي نعتبره أحد ركائز الحياة العصرية، ولن ندخر جهداً في تقديم المزيد من الدعم من أجل الحفاظ على أمن إمارة عجمان واستقرار الدولة». وأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في مقولة له في الصفحات الأولى للكتاب أن: «أهم مسؤوليات وزارة الداخلية هي بناء شرطة عصرية قادرة على توفير الأمن والاستقرار للدولة والمجتمع وحماية المكتسبات والمنجزات الكبرى التي تحققت بفضل السياسة الحكيمة لمؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان لتوجيهاته السديدة ودعمه الكبير لوزارة الداخلية عظيم الأثر في النهوض بالعمل الأمني والارتقاء به في مختلف المجالات». ويستعرض الكتاب ماضي شرطة عجمان التليد وحاضرها الزاهر ومستقبلها المشرق، ويسلّط الضوء حول دورها في تعزيز مسيرة الأمن والأمان في ربوع الوطن. طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :