حميد النعيمي وولي عهده يتسلمان كتاب «شرطة عجمان بين الأمس واليوم»

  • 2/7/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تسلم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي - في ديوان الحاكم - نسخة من كتاب «شرطة عجمان بين الأمس واليوم» من اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان. ويقع الكتاب في أكثر من 120 صفحة من الحجم الكبير، ويرصد تطور شرطة عجمان منذ 50 عاماً، ويتضمن مادة علمية عن الشرطة وصوراً ما بين الأمس واليوم والماضي والحاضر ومراحل التطوير التي مرت بها شرطة عجمان منذ إصدار المرسوم الأميري من قبل المغفور له الشيخ راشد بن حميد النعيمي في مطلع يوليو عام 1967 لإنشائها. كما تسلم نسخة من الكتاب كل من الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط. وأثنى صاحب السمو حاكم عجمان وولي عهده والشيوخ على الجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على رصد وتوثيق وتطور شرطة عجمان والتي تكللت بطباعة هذا الكتاب القيم الذي يسلط الضوء على مرحلة تاريخية في غاية الأهمية من تاريخ شرطة عجمان. واسترشد الكتاب في أولى صفحاته بعبارات من أقوال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، منها: «إن الأمن مسؤولية الجميع ورجال الشرطة الذين تركوا الخدمة على كل المستويات والرتب قاموا بواجبهم خير قيام وأسهموا في إرساء دعائم جهاز الشرطة الذي وصل إلى أفضل مستوى خلال المرحلة الماضية وهم يستحقون منا كل التقدير والثناء وقد سلموا الأمانة إلى إخوانهم الأكفاء الذين وضعنا الثقة بهم لمواصلة العمل البناء ومواجهة التحديات لدعم وتعزيز جهاز الشرطة وحفظ الأمن في الدولة». كما استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بمكتبه في الديوان، سعد كاتشاليا سفير جمهورية جنوب أفريقيا الذي قدم للسلام على سموه بمناسبة تسلمه مهام عمله لدى الدولة. ورحب صاحب السمو حاكم عجمان بسفير جنوب أفريقيا، متمنياً له طيب الإقامة والتوفيق والنجاح في مهام عمله.. مؤكداً أنه سيجد من المسؤولين كل تعاون في أداء مهامه، وبحث الجانبان خلال اللقاء، علاقات التعاون الثنائي القائمة بين البلدين، وسبل تطويرها وتوطيدها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.

مشاركة :