قطر تدعم اجتماع كبار مانحي سوريا في إسطنبول

  • 2/7/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة -  الراية  : بدعم من دولة قطر، انعقد الاجتماع الخامس عشر لمجموعة كبار المانحين لسوريا في إسطنبول تركيا مؤخرا، حيث قام المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة سعادة السفير الدكتور أحمد بن محمد المريخي بزيارة ميدانية مع مجموعة كبار مانحي سوريا إلى تركيا لرؤية تجربة اللاجئين السوريين الحضارية في تركيا. وأشار بيان صحفي صادر عن مكتب المبعوث الإنساني أمس إلى أن هذا الاجتماع الثالث الذي يتم عقده بجانب زيارة ميدانية إلى أحد البلدان المجاورة. ونوه البيان إلى أنه خلال الزيارة الميدانية زارت المجموعة ٣ مناطق في إسطنبول حي سلطان بيلي وأسنيوريت والعمرانية. حي سلطان يحتوي على مركز ودار للاجئين حيث يقوم هذا المركز وفي مبنى واحد بتوفير رعاية للأطفال في ساعات الصباح الباكر وبالتالي يتمكن الآباء من حضور الورش التدريبية، بالإضافة إلى أنه يقوم بتقديم خدمات تعليم اللغة للأطفال حتى يتسنى لهم الانخراط في نظام التعليم التركي بالإضافة إلى الخدمة التي يقوم بها ثمانية أطباء سوريين بتقديم رعاية صحية مجانية لحوالي خمسين مريضاً سورياً في اليوم. الخدمات وأيضاً يحتوي على برامج التدريب المهني مثل الخدمات القانونية والنفسية والاجتماعية للمحتاجين وتقديم المساعدة لأولئك الذين يحتاجون إلى مزيد من الدعم الاجتماعي والاقتصادي. حيث إن الخدمات المقدمة في هذا المرفق تظهر الجهود الكاملة التي بذلت من أجل دمج اللاجئين في تركيا. وزار الأعضاء أيضاً منطقة إسنيوريت وبالتحديد لمركز التعليم العام هناك والذي يقدم الدروس التي توفر فرصا تعليمية غير رسمية للمواطنين الأتراك واللاجئين المسجلين وطالبي اللجوء على حد سواء. يقدم هذه المراكز للأفراد في كل مرحلة عمرية ومستوى تعليمي -بما في ذلك الأطفال- التغيير اللازم لتطوير المعرفة والمهارات الحيوية التي يحتاجونها للعودة إلى التعليم الرسمي، وتسهيل وصولهم إلى سوق العمل، أو ببساطة تحسين وضعهم الاجتماعي والاقتصادي. الهلال الأحمر وزار الأعضاء أيضاً مركزاً للخدمات في الهلال الأحمر التركي في مقاطعة العمرانية والذي يستلم ويعالج طلبات اللاجئين للحصول على مساعدات شبكات الأمان الاجتماعي الطارئة. تعتمد شبكة الأمان هذه على النظام التركي الحالي وتعد أكبر برنامج تحويل مالي متعدد الأغراض في العالم، حيث أنه يساعد أكثر من 1.5 مليون لاجئ على تلبية احتياجاتهم الأساسية. وذكر البيان أن تركيا وللعام الثالث على التوالي تعد الموطن لأكبر عدد من اللاجئين في العالم. حيث أنها تستضيف أكثر من 3.6 مليون لاجئ من سوريا بالإضافة إلى ما يقرب من 365،000 لاجئ وطالب لجوء من دول مثل أفغانستان والعراق والصومال وغيرها، ويمثل الأطفال نصف أعداد هؤلاء اللاجئين في تركيا. ويعيش حوالي 94٪ من اللاجئين في البلد خارج المخيمات في المناطق الحضرية وشبه الحضرية والمناطق الريفية إلى جانب الأتراك الشعب المضيف. وأوضح أن كبار المانحين تم تأسيسها في أعقاب المؤتمر الدولي الثاني لإعلان التبرعات لسوريا عام ٢٠١٤، وكان الهدف منها إنشاء منصة للجهات المانحة الرئيسية لمناقشة القضايا المتعلقة بضمان صرف التعهدات وتعزيز حوار العمل الإنساني بين الدول المانحة. وعلى مدى الأربع سنوات الماضية لعبت المجموعة دورا أساسياً في ضمان أن الالتزامات التي يتم التعهد بها في مؤتمرات دعم سوريا، يتم صرفها بطريقة صحيحة وتساهم أيضا في الدعوة من أجل موارد إضافية.

مشاركة :