خففت الولايات المتحدة القيود على تصدير أنواع محددة من أجهزة الاتصالات الشخصية إلى السودان، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، لتسهيل وصول السودانيين إلى وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت. ووفقا لمسؤولين أميركيين، فإن التغييرات في تراخيص التصدير التي أعلنتها وزارة الخزانة الأميركية تشمل المعدات ذات الاستعمال الشخصي مثل أجهزة الكمبيوتر، والهواتف المحمولة، وأجهزة الراديو، والكاميرات الرقمية، وكل ما يتعلق بها من برامج وخدمات. وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان وجنوب السودان، دونالد بوث، الثلاثاء هذه التغييرات تتناغم مع التزامنا بالترويج لحرية التعبير، عبر توفير إمكانية الحصول على وسائل الاتصال. وأضاف هذه التغييرات تدعم أيضا هدفنا في مساعدة المواطنين السودانيين على الاندماج في المجتمع الدولي الرقمي. وأشار بوث إلى أن القوانين المعدلة ستسري اعتبارا من الأربعاء الموافق 18 فبراير. وأعرب بوث عن قلق الولايات المتحدة جراء تقارير عن مصادرة أجهزة الأمن السودانية النسخ المطبوعة لما بين 12 و14 صحيفة يومية يوم الاثنين. وعلق بوث هذه الخطوة ليست سلوكا جديدا من ناحيتهم لكنها تسلط الضوء على أهمية هذا التغيير في الصادرات، لأنه يسهل قدرة السودانيين على الاتصال ببعضهم وبالعالم الخارجي.
مشاركة :