خففت الولايات المتحدة القيود على تصدير أنواع محددة من أجهزة الاتصالات الشخصية إلى السودان مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر لتسهيل وصول السودانيين إلى وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت. وقال مسؤولون أميركيون إن التغييرات في تراخيص التصدير التي أعلنتها وزارة الخزانة الأميركية تشمل المعدات ذات الاستعمال الشخصي مثل أجهزة الكومبيوتر والهواتف المحمولة وأجهزة الراديو والكاميرات الرقمية وكل ما يتعلق بها من برامج وخدمات. وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان وجنوب السودان دونالد بوث للصحافيين أمس (الثلثاء)، ان "هذه التغييرات تتناغم مع التزامنا بالترويج لحرية التعبير عبر توفير إمكانية الحصول على وسائل الاتصال." وأضاف بوث ان "هذه التغييرات تدعم أيضاً هدفنا في مساعدة المواطنين السودانيين على الاندماج في المجتمع الدولي الرقمي، وأشار إلى أن القوانين المعدلة ستسري اعتباراً من اليوم (الأربعاء). ويعاني السودان من وطأة العقوبات الكبيرة التي فرضتها عليه الأمم المتحدة وعدد من الدول بينها الولايات المتحدة. وذكر بوث إن بلاده "تشعر بقلق كبير جراء تقارير عن مصادرة أجهزة الأمن السودانية النسخ المطبوعة لما بين 12 و14 صحيفة يومية يوم الاثنين الماضي".
مشاركة :