يواصل مؤتمر إقليم شرق الدلتا الثقافي، جلساته البحثية على مدار اليوم الثاني بقصر ثقافة الزقازيق، حيث عقدت جلسة بعنوان "القصة والمسرح والرواية" أدارها فكري داوود، حيث قدم محمد عطوة بحث بعنوان "التاريخ بين إعادة الكتابة واستلهام الجذور"، كما ناقش د. محمد سلمان بحث بعنوان "الإبداع القصصي بين جدلية الواقع واستلهام التاريخ"، وأوضح فكري عمر أن القصة القصيرة فن التكثيف والمشهد أو الإحساس الذي ينير مناطق مجهولة داخل النفس عبر لقطة بارعة فيحدث أثرا لا يكون القارئ بعد قراءته مثلما كان قبل قراءته. بينما تناول محمود كحيلة بحث بعنوان "المسرح واستلهام الموروث"، وتحدث عن ارتباط الدراما المسرحية بالمصادر التراثية لأجل أسباب ثلاثة هي: تحقيق تلاحم مع الجماهير، وجذب المتلقي إلي مشاهدة فن المسرح، وطرح بعض القضايا المعاصرة لزمن الإبداع باستعارة تراثية، السعي إلى خلق مسرح ذي هوية وخصوصية شعبية.وانطلاقًا من عنوان المؤتمر والحضور الكبير للتاريخ في حوارات المؤتمر، نظمت أمانة المؤتمر رحلة ترفيهية وزيارة إلى آثار تل بسطة بالزقازيق لمشاهدة الآثار الفرعونية القديمة.
مشاركة :