اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمؤتمر الأدبي لإقليم شرق الدلتا الثقافي تحت عنوان "استلهام التاريخ في النـص الأدبي" التي نظمها الإقليم خلال الفترة من 5 – 7 فبراير الجاري بقصر ثقافة الزقازيق، وترأس المؤتمر د. أسامة أبو طالب، وتولى أمانته الشاعر هيثم منتصر. واجتمعت لجنة صياغة التوصيات برئاسة د. أسامة أبو طالب، وعضوية كل من الشاعر هيثم منتصر، د. نادر عبد الخالق، الأديب إبراهيم جاد الله، الشاعر سمير الأمير، الشاعر السعيد المصري مسئول المؤتمرات الأدبية. وأوصت اللجنة بعدة توصيات أولاً: التوصيات العامة: 1: الاستمرار في رفض ومقاطعة كافة أشكال التطبيع الثقافي والفني مع الكيان الصهيوني، طالما لم يتم استرداد الحق المشروع للفلسطينيين. 2: ضرورة ضمان حرية التعبير في إطار القيم المجتمعية المنصوص عليها في الدستور. 3: ضرورة العودة إلى التسمية التأسيسية للهيئة لتكون (الثقافة الجماهيرية)، باعتبارها أشمل وأكثر تعبيرا ودلالة على دورها في التوعية والتنوير ومحاربة الإرهاب والتطرف. 4: ضرورة تفعيل بروتوكولات التعاون المشترك بين وزارة الثقافة بكافة قطاعاتها ووزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة، تذليلا لعقبات ومعوقات بيروقراطية تتم مع الأدباء المشاركين في المؤتمرات الأدبية. ثانيا: التوصيات الخاصة : 1: ضرورة تطبيق معايير موحدة لمشروع النشر الإقليمي والمركزي ضمانا لتحقيق المستوى اللائق والمطلوب من الجودة في الأعمال المقدمة والمرشحة للنشر. 2: ضرورة تكثيف ودعم بنود الدعاية والإعلام بالهيئة في "العروض المسرحية والموسيقية والسينمائية، والكتب، والمجلات"، ضمانا لوصولها إلى أكبر قاعدة جماهيرية. 3: ضرورة إعادة عقد مؤتمر الأدباء الشبان تحت سن 35 عام، والتوصية بدعمه وضمان إقامته سنويا. 4: تفعيل ودعم القوافل الثقافية والفنية، ووصولها للمناطق والمواقع الثقافية المحرومة من الخدمة الثقافية. 5: تشجيع ودعم الكتابات الجديدة الواعدة، والتوصية باختيار أربعة نماذج من إنتاجهم في فنون الأدب المختلفة، ونشرها في كتب المؤتمرات، مقترنة بأبحاث ودراسات نقدية متخصصة عنها.
مشاركة :