أكد المستشار الإعلامي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان أمجد فتحي، أنَّ آلاف العمال الأجانب الذين يعملون في دولة قطر يُعانون ظروفًا معيشية صعبة، أبرزها عدم الحصول على إجازاتهم الأسبوعية، والعمل في مناخ غير مناسب، وغيرها من الانتهاكات. وأشار فتحي إلى أنَّ دولة قطر تمارس انتهاكات إنسانية بحق العمال الوافدين على أراضيها، فيما تُواصل السطات القطرية تجاهل المطالب العالمية والقوانين الدولية فيما يخص تعاملها مع العمالة الأجنبية على أراضيها، والتي تشكو أوضاعاً معيشية وخدمية وصحية قاسية، لا سيما أن الآلاف منهم تستغلهم الدوحة في بناء منشآتها الرياضية استعداداً لمونديال كرة القدم القادم. وأوضح المستشار الإعلامي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، خلال لقاء على قناة «الغد» الإخبارية، أن قطر وقَّعت اتفاقية في 2017 مع مُنظمة العمل الدولية، تُلزمها بتوفير البيئة الآمنة والصحية الملائمة من أجل أن يحصل هؤلاء العمال على كامل حقوقهم، إلا أن العمال الوافدين فوجئوا ببيئة غير مناسبة.