العيد القومى للدقهلية.. بن لقمان شاهد على هزيمة الحملة الصليبية في المنصورة..صور

  • 2/8/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ستظل مدينة المنصورة خالدة بالانتصارات وعلى رأسها الحملات الصليبية، والتى خصصتها المحافظة عيدا قومىا لها كل عام وتوافق الثامن من فيراير، وتعتبر ذكرى خالدة، فقد تم أسر لوبس التاسع ملك فرنسا وتلك كانت البداية لخروج الفرنسيين من الدقهلية، حيث تم اسره بدار ابن لقمان والتى اصبحت اهم المعالم السياحية والاثرية بالدقهلية.دار ابن لقمان أو بيت القاضى ابراهيم بن لقمان بمدينة المنصورة ظلت مئات السنين شاهدا على انتصارات شعب الدقهلية على الحملات الصليبيه والتى شهدت اسر ملك فرنسا لويس التاسع يوم الثلاثاء الموافق 8 فبراير 1250 ويعتبر فصلا جديدا مليئا بالأمجاد لشعب المنصورة، حيث خاض فيها شعب المنصورة اكبر واشجع معركة، عندما امتنع الأهالى عن التجول فى المدينة وأغلقوا الأبواب والنوافذ وبدت المدينة فى صمت رهيب ليطمئن الصليبيون ويدخل المونت "دارتوا" على رأس قواته فى خيلاء وثقة.وفجأة خرج شعب المنصورة عن بكرة أبيه الرجال والنساء والشيوخ والأطفال يهاجمون فى ضراوة قوات العدو وفلولها التى هربت الى الأزقة مستخدمين كل ما تطوله أيديهم من وسائل للدفاع عن النفس مثل الحجارة والطوب والأواني النحاسية ويلقون بها فوق أسطح المنازل كما انتزعوا الأبواب والشبابيك من بيوتهم وألقوا بها فى عرض الأزقة لعمل متاريس تحول دون هروب الأعداء وأجسادهم الممزقة وانطلقت صيحات النصر والتكبير لشعب المنصورة البطل واستمر شعب المنصورة وفر الملك لويس مع قواته شمالا حتى تم أسره بقرية ميت الخولي عبد الله واقتاده الأهالي ليتم أسره بدار القاضي فخر الدين ابن لقمان بالمنصورة، ولم يخرج منها الملك الأسير إلا ذليلا مقهورا بعد دفع فدية كبيرة من المال فى 7 مايو 1250تقع الدار فى شارع بورسعيد بمدينة المنصورة فى الجهة المقابلة لشارع السكة الجديدة وفى عام 1960 افتتح الرئيس جمال عبد الناصر متحف المنصورة القومى داخل الدار ليكون مزارًا تاريخيًا وتم تطويره عام أخرى عام 1997 فيما تحمل الدار فى طبعها المعمارى العماره الاسلاميه ويرجع تاريخ بنائها إلى أكثر من 1100 عام حيث أقيمت مع بدايات إنشاء الكامل محمد بن العادل لمدينة المنصورة عام 975م تقريبا حيث كانت المدينة عبارة عن جزيرة صغيرة يطلق عليها جزيرة الورد ثم بدأ العمران بها وأصبحت مُلتقي للتجارة بين الأقاليم وتتكون الدار من طابقين علي الطراز الإسلامي حيث نجد أن باب الدار عبارة عن باب كبير يصل طوله إلى ما يزيد عن مترين ومنقسم إلي باب آخر يحويه لايتجاوز طوله الأربعين سنتيمتر ويقال أن الباب الصغير أنشئ خصيصا في قلب هذا الباب لكي يدخل الملك لويس محني الظهر إلي الأسر .ويتكون الطابق الأول من قسمين القسم الأول عبارة عن غرفتين تقع علي يمين الداخل بكل منهما نافذة تطل علي الطريق ولكنها أغلقت منذ أمد طويل والقسم الثاني وهو علي يسار الداخل وكان مكون من غرفتين أيضا ولكن نظرا لتهدمهما فقد أعيد بنائهما علي هيئه صالة متسعة اتخذت متحف يؤرخ لتاريخ الحملات الصليبية حيث يوجد به صوره ضخمة تمثل معركة المنصورة أمام الصليبين وأيضا تمثال نصفي لصلاح الدين الأيوبي وكذلك مجموعه من الأسلحة المستخدمة في هذا العصر من رماح وأسهم وخناجر ودروع.كما يتوسط القسمين صحن كبير للدار به سلم خشبي يصعد للدور الثاني وهذا الدور يتكون من غرفة واحد وهي الغرفة التي أسر بها لويس التاسع وتتكون من أريكة خشبية وخزانة في الحائط ونافذة مطلة علي الخارج وكرسي ضخم وأهم ما يميز الغرفة هو تمثال بالحجم الطبيعي للملك لويس والاغلال في يده وخلفه الطواشي صبيح وهو حارس كان يقوم بحراسته.

مشاركة :